الرباط- سعد ابراهيم
رضخت إدارة نادي الجيش الملكي لكرة القدم، لضغط الجمهور العسكري، وأبعدت الكولونيل أديب رشد من مسؤوليته المتعلقة بالفريق الأول، خاصة مع ارتفاع حدة مطالب الجماهير بإحداث تغييرات في الإدارة، بلغت حد إثارة الشغب، الذي شهده ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط الأحد الماضي، أمام اتحاد طنجة لحساب قمة الجولة 21 من الدوري الاحترافي.
ويعد رشد الذي وقف وراء الكثير من الانتدابات داخل صفوف الجيش في السنوات الماضية، على رأس المسؤولين الذين طالب أنصار النادي العسكري بإبعادهم، خاصة أن اسمه ارتبط بالكثير من الصفقات التي اعتبُرت "فاشلة"، فضلًا عن ربطه بوكيلي لاعبين أصبحا محتكرين لجميع الصفقات داخل النادي، الأمر الذي فوت على الجيش الملكي التحاق لاعبين جيدين.
وعلم "المغرب اليوم" أن إعلان عبد الرزاق خيري مدرب الجيش في ندوة مباراة طنجة، أن نهج الفريق سيرتكز على اعتماد لاعبي مركز التكوين، كان بداية للاستعداد عن إبعاد رشد، خاصة أن الفريق سيقلل من انتداباته، إذ لم يلتحق سوى بانو دياوارو والقديوي لصفوفه في "الميركاتو" الشتوي الماضي، وسيعوض رشد المسير القديم الجديد لحبيب لعزبزي، الذي سيكون مشرفا إداريا على الفريق الأول.