الدار البيضاء - أيمن يوسف
فشلت محاولات جديدة للاعبين سابقين وحاليين بفريق الجيش الملكي لكرة القدم في إقناع المدرب محمد فاخر بالتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد يوسف القديوي لاعب الفريق العسكري والمتعلقة بالتشهير والقذف، والتي يطالب من خلالها بتعويض مالي لا يقل عن 300 ألف دولار.
ولجأ فاخر إلى القضاء ضد القديوي بعد التسجيل الصوتي المنسوب إلى الأخير، والذي تضمن مكالمة هاتفية بينه وبين بوعلام العضو في إحدى جمعيات جمهور الجيش الملكي، احتوت على اتهامات للناخب الوطني السابق فيه بالسمسرة في صفقات الانتدابات التي قام بها الفريق، من خلال تلقي عمولات من اللاعبين عبد الغني موعاوي واسماعيل بلمعلم بقيمة 150 ألف دولار.
وبرر فاخر رفضه لمحاولات الوسطاء الدخول بخيط أبيض بينه وبين القديوي بكون الأخير أساء لمساره المهني الطويل باتهاماته التي تسببت في دخول المدرب السابق للجيش الملكي في دوامة يومية من التهديدات بالقتل اضطرته في نهاية المطاف إلى تقديم طلب إعفائه من مهامه إلى إدارة الفريق العسكري لينفصل الطرفان عن بعضهما البعض بشكل ودي.
وستنظر المحكمة مجددا في هذه القضية يوم 16 يناير/كانون الثاني الجاري بعدما تم تأجيل الجلسة السابقة بطلب من دفاع القديوي من أجل إعداد ملفه الدفاعي، بعدما تغيب اللاعب ومحاميه عن الجلسة الأولى وحضر الجلسة الثانية إثر توصله باستدعاء جديد من طرف المحكمة.
وسيكون يوسف القديوي، كذلك، ملزما بالمثول أمام لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي لجأ إليها اسماعيل بلمعلم، بعد ذكر اسمه في التسجيل ذاته، إذ من المنتظر أن تستمع اللجنة إلى القديوي قبل اتخاذ القرار المناسب.
قد يهمك أيضًا : المدير الفني للجيش الملكي يرفض تعاقدات للفريق من دون استشارته
الجيش الملكي يفوز في المباراة الإعدادية التي جمعته بأولمبيك آسفي