الدار البيضاء : محمد خالد
بات فريق الجيش الملكي مطالبًا بالبحث عن ملعب لاستقبال منافسيه، بعد أن قررت إدارة ملعب "مولاي عبد الله" إغلاق أبواب هذا الأخير لمدة شهر من أجل إصلاح أرضيته التي تضررت مؤخرًا من ضغط المباريات، على الرغم من أنها افتتحت قبل أسابيع قليلة بعد أن خضعت لإصلاحات جدرية عقب فضيحة " الكراتة" الشهيرة في مونديال الأندية سنة 2014.
وسيخوض الفريق العسكري مباراته هذا الأحد استثناء على ملعب " مولاي عبد الله" على أن يتم إغلاقه بعد ذلك من أجل الإصلاح، ما سيفرض على الفريق العسكري استقبال مباراتين خارج هذا الملعب. وكان الجيش الملكي قد عانى من نفس المشكل في الموسم الماضي، بعد أن اضطر إلى التنقل بين مجموعة من الملاعب لاستقبال منافسيه ما أثر على نتائجه وجعله يخسر نقاطا هامة في النصف الأول من الموسم.
ومن المرتقب أن يلجأ مسؤولو الفريق العسكري إلى ملعب " الفتح" بـ " باب الرواح" لخوض هذين اللقاءين في انتظار إعادة افتتاح ملعب " مولاي عبد الله".