الرباط ــ المغرب اليوم
أعتبر محمد خيي الخمليشي، النائب عن حزب "العدالة والتنمية"، أن "التطورات الأخيرة التي عرفتها مدينة الحسيمة يوم العيد لا تبشر بخير، ومنطق التصعيد والرهان على القوة لإخماد الاحتجاج مغامرة غير محسوبة العواقب، وهو سلوك يثير فينا المخاوف والقلق من مآلات هذا الوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم ".
وأضاف الخمليشي في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، بأن ما عاشته الحسيمة في عيد فطر حزين لا يمكن أن يكون مدخلا مناسبا للحل ".وتساءل المتحدث، عن دواعي التصعيد وعدم تسامح السلطات مع تظاهرات سلمية في يوم عيد، والإصرار على رش الجراح بالملح، والإفراط في استعمال القوة ضد المتظاهرين، ورفع أعداد المعتقلين، مشيرا إلى أن ما وقع في الحسيمة يوم العيد، يطرح عدة أسئلة ومخاوف.
وقال الخمليشي، إن"عيدنا هذا العام مخطط بالأسود والأحمر، سواد الحزن الذي يعتصر قلوبنا على ما آلت إليه الأمور في الحسيمة اليوم، وحمرة الدم القاني الذي ينزف تحت وقع الهراوات والركلات والتعنيف العشوائي للمتظاهرين ". وطالب عقلاء البلد كيفما كانت مسؤولياتهم بالتحرك العاجل وبلورة مبادرة، مؤكدا أن الجميع مسؤول عن إيجاد حل قبل فوات الآوان.