وجدة – إدريس بن عيسى
توصلت "المغرب اليوم" ببيان من الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد متابعة عن كتب سيرورة الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر/تشرين أول 2016 لمختلف الهيئات السياسية طيلة هذه المدة على صعيد الدائرة المحلية في وجدة أنجاد٬ وبعد دراسة مختلف التقارير الواردة عليها فهي تسجل بأسف شديد ما يلي، كحزب عتيد قدّم التضحيات الجسام في سبيل إنجاح المسلسل الديمقراطي الذي أزعج البعض وجعله يفقد صوابه من خلال التعبيـرات اللاديمقراطيــة والسلوكات المشينة لاستمالة الناخبين سواء عن طريق مأدبــات غذائيـة أو توظيف للدين أو تلويح بالضغط على الجهات المسؤولة قصد الابتزاز،تنبه المسؤولين كافة أن حزب الوردة احترم على الدوام قواعد البناء الديمقراطي والتنافس الشريف رغم ما تعرض له تاريخيًا من استنزاف وإقصاء وتبخيس لعمله النضالي الجاد والمسؤول٬ واضعًا نصب أعينه المصالح العليا للوطن وخدمة القوات الشعبية٬ متجاوزًا النظرة الشوفينية الضيقة والانتهازية السياسية المقيتة.وعليه فإن الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إقليم وجدة أنجاد تحذر كل الفاعلين السياسيين والمسؤولين من مغبة التأثير على إرادة الناخبين و من التزام حياد سلبي سيفقد هذه المحطة التاريخية وهجها و بريقها.