الرئيسية » في الأخبار أيضًا
مجلس النواب المغربي

الرباط - المغرب اليوم

لازال مشروع القانون المتعلق بالتعليم، يثير الجدل داخل مجلس النواب، حول الموقف من لغات التدريس والتناوب اللغوي، إذ بعد مشادات قوية بين برلمانيين من فرق مختلفة وبين وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، دفعت الأخير إلى المطالبة بغلق جلسة لجنة التعليم في المجلس مؤخرا في وجه الصحافيين، يتوقع أن يعقد رؤساء الفرق النيابية اجتماعا يوم الاثنين المقبل للبحث عن التوافق.

وبحسب مصادر نيابية، فإن التوافق الذي يتم البحث عنه يتعلق بتحديد تعريف محدد لمفهوم “التناوب اللغوي”، ذلك أن الاستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم (2015-2030) تفيد بأن التناوب اللغوي هو “تدريس بعض المجزوءات والمضامين في بعض المواد”، لكن هذه المفهوم تحول إلى شيء آخر في المادة 31 من مشروع القانون الإطار، حيث بات المقصود هو “تدريس بعض المواد باللغات الأجنبية”، والمقصود اللغة الفرنسية.

وترفض بعض الفرق، وخصوصًا فريق حزب العدالة والتنمية، هذا التحوير بين الاستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الإطار، لكن فرقا أخرى عبّرت عن موقف مغاير، بحجة الانفتاح على اللغات الأجنبية في التدريس، ما أدى إلى تعثرات ومشادات متكررة خلال جلسات المناقشة التفصيلية لمشروع القانون.

وفي آخر جلسة، والتي كانت يوم الأربعاء الماضي، للجنة التعليم بمجلس النواب، حدث الاصطدام بشكل أقوى بعدما هاجم برلمانيو فريق العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والفريق الاستقلالي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، لكونه يعمل على تنزيل مقتضيات تهم لغة التدريس، غير متوافق عليها، وهي الانتقادات التي دفعت الوزير إلى المطالبة بإغلاق الجلسة في وجه الصحافيين، وبينما استجاب للطلب رئيس اللجنة من الفريق الاشتراكي.

ورفضت فرق أخرى بعد ذلك غلق الجلسة في وجه الصحافة، خصوصا بعدما تبيّن لهم أن الوزير طلب أن تكون الجلسة سرية دون أن يقدم لهم، ما يبرر ذلك، إذ عاد إلى الدفاع عن موقفه الداعم للغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية، دون أن يكون مسنودا بأي مقتضى قانوني أو دستوري. وفي الوقت الذي لجأ فيه الوزير إلى الخطب الملكية الداعية إلى الانفتاح على اللغات في التدريس، ردّ عليه محسن مفيدي، برلماني عن فريق العدالة والتنمية، بالقول “ليس هناك أي خطاب ملكي حثّ على اعتماد اللغات الأجنبية في تدريس المواد العلمية”، مؤكدا أن الرسالة الملكية إلى المنتدى العربي للتربية والتعليم، دعت صراحة إلى تثمين وتنمية اللغة العربية، إذ اعتبر أن ما “يأتي في المقام الأول، تراثنا المشترك الذي تمثله بالأساس لغتنا العربية، التي تستدعي منا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مجهودا خاصا لتنميتها وتأهيلها”. وأضاف مفيدي “نحن نتحدث عن لغة التدريس، وندعو إلى التمكن من اللغات الأجنبية بكل الوسائل الممكنة”. وتابع أن “المرجع الدستوري واضح، والرؤية الاستراتيجية استندت على الخطب والتوجيهات الملكية، وكانت واضحة بخصوص لغة التدريس”.

وقد يهمك أيضاً :

 المالكي يعلن مجموعة الصداقة المغربية الرواندية‎

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل رئيسة لجنة الخارجية بالجمعية الوطنية التايلاندية

 

 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

اكتمال النصاب القانوني يجبر "سعود" على رفع دورة تشرين…
أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي…
محمد بنعبد الله يكشف كواليس التعديل الحكومي المغربي ويؤكد…
وهبي والحوتي يواجهان عاصفة احتجاجات داخل "تيار المستقبل"
"البيجيدي" يُعَلق على خروج الـ "بي بي أس" من…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة