الرباط - المغرب اليوم
مر وقت كاف على اصدار الديوان الملكي لبيان شديد اللهجة وجهه لزعيم حزب الكتاب ، نبيل بن عبد الله بسبب تصريحات اعتبرها الديوان غير مسؤولة ، ترمي إلى ممارسة التضليل السياسي في هذه الفترة الحساسة التي تسبق الانتخابات التشريعية ببضعة أيام ، دون أن يخرج حزب العدالة و التنمية او احد قيادييه بأي تصريح او بلاغ لدعم حليفهم الاستراتيجي أو انكار ما صرح به ، حيث استغرب العديد من المتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب تخلف بنكيران و إخوانه في الحزب عن مساندة بن عبد الله في محنته هذه ، لاسيما ان الأخير ضحى بكل شيء نظير الصمود ضد من وصفهم بنكيران و بن عبد الله نفسه بـ ” قوى التحكم ” .
و في مقابل ذلك تحركت الآلة الاعلامية للحزب الحاكم عبر عدد من المواقع الموالية له من اجل حشد دعم كبير لبن عبد الله ، ما يعني ان بنكيران اختار ” اللعب تحت الطاولة ” دون أن يحرق اوراقه مع القصر ، و إن اقتضى ذلك أن يحرق ” الكتاب ” الذي اوصله لسدة الحكم