الرباط – المغرب اليوم
مباشرة بعد انتهاء الخطاب الملكي في البرلمان، توجهت عدسات المصورين إلى البرلمانيين الجدد الذين أضحوا يؤثثون المؤسسة التشريعية بعد انتخابات السابع أكتوبر، خاصة أن المؤسسة عرفت تغييرا بنحو64% بحسب إحصائيات وزارة الداخلية.
وتفاعل مع الخطاب الملكي البرلمانيون الشباب منهم على وجه التحديد، خاصة أن الملك دعا المنتخبين إلى جعل المواطن فوق كل اعتبار، إذ اعتبرت في هذا السياق البرلمانية حنان رحاب عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الخطاب الملكي “شكل خارطة طريق جديدة للمغرب والتي تقوم أساسا على تحديث الإدارة، وتجويدها وتقريبها من المواطن المغربي”.
وأضافت رحاب وهي البرلمانية التي حصلت على مقعدها عن طريق لائحة الشباب، على أن “الادارة هي مفتاح التقدم اذا ما اشتغلنا عليها، عبر تجويدها وتحقيق الحكامة الجيدة داخلها، وهو الأمر الذي سيجعل البلاد تنتقل إلى مرتبة متقدمة”.
بدورها البرلمانية الشابة وئام المحرشي عن حزب الأصالة والمعاصرة، أكدت أن “الخطاب الملكي كان واضحا وصريحا إذ حث على أن تكون هناك سياسة قرب بين المواطن والمنتخب، وأن يكون هذا الأخير عند حسن الظن”.
ولفتت المحرشي على أن التوجيهات الملكية شددت على أن يكون هناك “حسن تسيير المرافق العمومية كي تكون عند حجم انتظارات المواطنين”.
من جهته، البرلماني الشاب الذي كان وكيلا للائحة الشباب في حزب الاتحاد الدستوري، كريم الشاوي، أكد أن الملك محمد السادس وجه رسالة واضحة للحكومة والبرلمان والمتمثلة في تحديث الإدارة والارتقاء بخدماتها وكذا الرفع من جودة القضاء خاصة ما تعلق بمسطرة نزع الملكية.
الشاوي الذي يشغل محاميا في هية القنيطرة، أكد أن هذا الخطاب الملكي “سنجعل منه خارطة طريق نعتمدها في هذه الولاية وسنعمل على تنزيله”، مضيفا أنه وجب العمل على جعل الإدارة لي خدمة المواطن وأن تسهر على تلبية حاجياته بشكل سلس.