وجدة - هناء امهني
كشف عضو الفريق الاستقلال في مجلس النواب عن اقليم فكيك، ا لكبير قادة، أن المنطقة تعاني تهميشًا ممنهجًا، انعكس على سكانها الذين يحتلون 70 في المائة من المساحة الاجمالية للمنطة، وتمتد حدودها على 520 كيلومترًا مع حدود الجارة الجزائر، مضيفًا أنّ مظاهر الفقر والهشاشة والبطالة تأسر شباب وأسر المنطقة بالرغم من المؤهلات الواعدة التي تزخر بها وفي مقدمتها العنصر البشري.
وسجّل الكبير قادة خلال الملتقى الذي نظّمه الفريق الاستقلالي في مجلس النواب تحت رئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أنّ المنطقة احتلت في العام الماضي المرتبة الأولى في الفقر بفعل تراجعات في عدة مجالات ومن ضمنها اغلاق مناجم المنغنيز والنحاس والفحم، وتوقّف الخط السككي وإغلاق الحدود الذي انعكس على تراجع تجارة السلع وانكماش عدد رؤوس الأغنام إلى النصف والجفاف الهيكلي حيث لا تتعدى التساقطات المطرية عشرين ملمتر، بينما يتطلب الحصول على الماء التنقل 50 كيلومترًا، مبرزًا النقص الحاد في دور الشباب والشأن الثقافي والتعليمي والصحي، ما خلف مظاهر الانقطاع عن المدارس وارتفاع الجرائم وتعاطي المخدرات.