الرباط - مروة العوماني
يعود محمد أوزين، إلى السياسة بعد فوزه في الانتخابات التشريعيّة في تشرين الأول/ أكتوبر اجاري، وهو أستاذ جامعي مغربي، مختص في سوسيولوجا اللغات، شغل منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة بنكيران، ومن ثم تمّ تجميد نشاطه بعد "فضيحة الكراطة"، التي عرفها ملعب الرباط، حيث أعفي بشكل رسمي يوم 07 كانون الثاني/ يناير 2015 من قبل الملك محمد السادس.
وفي العام 1993، حصل أوزين على الإجازة في اللغات من جامعة محمد الخامس في الرباط، وفي سنة 1995 نال دبلوم الدراسات العليا في شعبة اللغات والثقافات في الجامعة عينها، وشهادة الماستر في استرتيجيات التنمية المستدامة من جامعة الشرق الأوسط في بوسطن سنة 2000، ودكتوراة في سوسيولوجا اللغات من جامعة محمد الخامس عام 2004، ثمّتخرج من الأكاديمية الدولية للرياضة في غومرباش في ألمانيا، والمعهد الدولي لبرامج الرياضة في الولايات المتحدة الأميركية.
كما شغل محمد أوزين منصب مستشار تقني في وزارة الزراعة والتنمية القروية والصيد البحري، بين 2002 و 2007، حيث تكلف بإعداد ملفات وأبحاث ودراسات عدة، وأشرف على العديد من البرامج.
وعمل بين 1993 إلى 1999 أستاذًا في جامعة محمد الخامس، ومنصب مستشار ومساعد رئيس جامعة الشرق الأوسط في بوسطن، ثم مستشارا ثقافيا في مؤسسة بيس كور.
وترأس عضو في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، المجلس القروي لواد افران في إقليم إفران، وشغل منصب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في الحكومة السابقة.
وعُرف الوزير السابق بفضيحة "الكراطة" التي "قصت ظهره"، حيث أثبتت اللجنة الوزارية التي تحقق في فضيحة عشب ملعب مولاي عبد الله في الرباط، ووقفت على تطورات مثيرة بيّنت أن العشب الذي وضع فوق أرضية ملعب الرباط، ليس هو نفس العشب الذي كان مضمنا في عرض شركة "فالتيك"، قبل فوزها بالصفقة والتي بلغت قيمتها الإجمالية حوالي مليار و 700 مليون سنتيم.
وأعطى الملك محمد السادس، في السابع من كانون الثاني/ يناير 2015، قرارًا بتعليق أنشطة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، المرتبطة بالنسخة الـ11 من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.