عمار شيخي- الرباط
قرر الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، نجيب الوزاني، الطرد النهائي من الحزب وهياكله كافة، لثلاثة قياديين في الحزب، وهم مرزوق أحيدار ومحمد الشرفي والطيب البقال، والأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، أن القرار يأتي على إثر هجومهم واحتلالهم، بمعية العشرات من الغرباء عن الحزب، لمقر الحزب والعبث بمحتوياته وتعنيف مستخدميه، وذلك في خرق سافر للقانون الأساسي للحزب وأنظمته الداخلية.
وأشار الحزب، أنه بصدد إجراء المساطر اللازمة أمام القضاء المختص ضد السالف ذكرهم ومن شاركهم في "أفعالهم الخارجة عن القانون من أجل إدانتهم وتحميلهم مسؤولية الأضرار التي تسببوا فيها".وكان حزب العدالة والتنمية رشح الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي نجيب الوزاني، على قوائمه الانتخابية في الحسيمة، مما اعتبر إحدى مفاجئات الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر/تشرين أول المقبل، وأثار ترشح الوزاني جدلاً في المغرب، وقال الوزاني "إن هدفه من الترشح للبرلمان في الحسيمة باسم العدالة والتنمية، هو نزع الخوف من قلوب الناس من الشخص المعلوم"، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مضيفًا أنه أكثر الناس معرفة بالأصالة والمعاصرة وبالشخص المعلوم أساسًا.