الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن منسق نواب فريق حزب الاستقلال في مجلس النواب، نور الدين مضيان، الانسحاب من جلسة التصويت على اختيار رئيس الغرفة الأولى، وهو المنصب الذي كان قد ترشح له القيادي في الاتحاد الاشتراكي، الحبيب المالكي، مسنودًا بمجموعة من الأحزاب، حيث قرر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الاثنين، الامتناع عن المشاركة في التصويت على اختيار رئيس الغرفة الأولى للبرلمان، وكذلك الإنسحاب من الجلسة على أن يشارك في باقي عمليات تشكيل هياكل المجلس.
وأرجع الفريق إتخاذه هذا القرار إلى أسباب عدة، منها أن انعقاد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب في ظروف تعكس ظرفية سياسية دقيقة تعرفها المملكة، تتميز بصفة أساسية بالتحديات التي تواجهها الديمقراطية، بالإضافة إلى تعذر الشروط العادية التي تؤطر عادة إنتخاب رئيس الغرفة الأولى للبرلمان بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني، بحسب بلاغ للفريق.
كما عبر الفريق الاستقلالي عن رفضه المساهمة في عملية الخلط والغموض أمام انتظار الرأي العام، والذي يتوقع من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية، وخاصة التحالفات الحزبية وهو ما تعذر تحقيقه منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2016