الدار البيضاء : جميلة عمر
دخل صلاح الدين مزوار رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، إلى إحدى أكبر قلاع حزب "الميزان"، تحت هتافات حشد من مواطني الجماعة، بل الأكثر من ذلك، وتم استقبال مرشح حزب الحمامة حاميد البهجة ووصيف لائحته مولاي عبد الرحمان ابليلا ثم عبد العالي جودات بالثمر والحليب والورود والأهازيج الفكلورية.
وكان مرشحو الأحرار خلال الحملة مرفوقين بكل من إبراهيم حافيدي ومحمد بوسعيد وزير المال، ودخلوا القلعة المحصنة الاستقلالية في أمن وأمان، ويتعلق الأمر بالجماعة القروية ارازان، معقل حزب الاستقلال على مر التاريخ، والتحق بهم عدد من سكان الجماعة المذكورة ورئيسها وأعضاء مكتبه، جاءوا لمساندة الأحرار.
ولم يظهر أي أثر لوكيل حزب الاستقلال علي قيوح، طيلة فترة الحملة الانتخابية، والتي اكتفى فيها الحزب بتسخير شباب لتوزيع المنشورات فقط وسط مدينة تارودانت، في حين ركز مرشحو الحزب في حملاتهم الدعائية على مدينة أولاد تايمة والمناطق الجبلية، لا سيما منطقة هركيتة وايمولاس وتاملوكت وادومحمود ثم المناطق المجاورة، وهي المناطق التي اعتبرها وكيل لائحة الوردة في الدائرة الانتخابية "تارودانت الجنوبية" إبراهيم الباعلي بـ "خزان الانتخابات"”، وذلك في المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الثلاثاء الماضي في ساحة العلويين ـ اسراك ـ وسط المدينة، متهمًا جهات وصفها بالوازنة، بالوقوف ضد مشروع إحداث عمالات أخرى في الاقليم الشاسع، لا لشيء إلا لخوفها من فقدان كراسيها في البرلمان أو بقبة المستشارين، فتقسيم الإقليم إلى عمالات تفقد البعض مكانته في القبتين.