الرباط - رشيدة لملاحي
دشنّ البرلمانيون المغاربة عملهم، الجمعة، عقب ستة أشهر من التوقف، على خلفية أزمة تشكيل الحكومة المغربية، التي تسببت في إعفاء رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران. وعرفت جلسة الافتتاح حضور قوي للبرلمانيين، الوزراء من الحكومة الجديدة منهم مصطفى الخلفي ووزير العد والحريات محمد أوجار.
وتم خلال جلسة التصويت على هياكل المجلس، إعلان رؤساء الفرق الجدد، الذين تم انتخابهم من طرف الفرق البرلمانية. وكان مجلس المستشارين المغربي، عقد جلسة عمومية تخصص لافتتاح دورة نيسان/أبريل الجاري- من السنة التشريعية 2016- 2017، طبقا لمقتضيات الفصل 65 من الدستور والمادة الأولى من النظام الداخلي للمجلس.
وعيّن فريق حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الأدريسي رئيسًا لفريقه، ومحمد اشرورو رئيسًا لفريق حزب الأصالة والمعاصرة، وتوفيق كميل عن الاتحاد لدستورين ومحمد مبدع عن حزب الحركة الشعبية. وبالمقابل، انتخب عبد الصمد قيوح، عن حزب الاستقلال، الجمعة، بالأغلبية خليفة أول لرئيس مجلس المستشارين ، وذلك خلال جلسة عمومية أعقبت افتتاح أشغال دورة نيسان/أبريل للسنة التشريعية 2016-2017.
وحاز عبد الصمد قيوح، الذي كان مرشحًا وحيدًا لهذا المنصب، على أغلبية أصوات أعضاء المجلس الذين حضروا جلسة التصويت، بواقع 87 صوتًا من أصل 90 صوتًا، إذ تم اعتبار ثلاثة أصوات ملغاة. وترأس هذه الجلسة العمومية رئيس مجلس المستشارين السيد عبد الحكيم بنشماش.