الرباط - المغرب اليوم
شدد حكيم بن شماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على أنه، وخلافًا للرواية التي أراد لها خصوم حزبه، من مختلف المواقع، ما كان تأسيس "البام" تدبيرًا مصطنعًا، ولم تتعد أبدًا علاقته مع مختلف مؤسسات الدولة والسلطة الدستورية، نطاق الدستور والقوانين التنظيمية والعادية المحددة لأدوار الأحزاب السياسيه، شأنه في ذلك شأن جميع الأحزاب.
وقال بن شماش، زوال السبت، خلال لقاء تقديم وثيقة "طريق الانبعاث"، إنه من المؤسف فعلًا أن ينجح خصوم الحزب، وبطريقة غير مباشرة، وبعض أعضاء حزبنا لأسباب ذاتية وانتهازية محضة، في تسويق سردية وهمية مبنية على ما يسمى بـ "أسطورة" التحكم، و"الفوق"، مشددًا على أن هذه الادعاءات نفذت منها ما سماها بـ "قوى الإسلام السياسي" وسايرها في ذلك "كل من بقي، في منظوره للمشهد السياسى الحالي، سجين الزمن السارق على 1999".
بيد أن بن شماش، عاد وأقر بأن عددًا من التصرفات والانزلاقات استثمرت حالة من الغموض تسربت داخل الحزب، وقد وصلت لحظة المكاشفة والتواضح بشأنها، موضحًا أن الحظوة التي يتحدث عنها الخصوم هي حضوة موهومة، وفي مقدمتها وهم ادعاء البعض منا قربه من "الفوق".
وأضاف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة: "قدرنا أن نبني الحزب، تحت نيران سياق صعب وغير موات، قدرنا أننا واجهنا على مدى عشر سنوات، خصوما بألوان مختلفة، وقدرنا اليوم أننا نمضي ونستمر في مواجهتهم ومواجهة من اصطف، موضوعيا، إلى جانبهم من معاول الهدم الداخلية، لذا سنسلك جميعا طريق الانبعاث، الطريق إلى المؤتمر الوطني الرابع".
وأكد بنشماش، أن حزب الأصالة والمعاصرة يكفيه فخرًا أنه حمى المملكة من تبعات انتشار المد الإسلامي، الخطر مازال قائما ولكننا لعبنا في كثير من الأحيان دور "البارشوك"، رغم الضربات التي تلقيناها منذ التأسيس
وقد يهمك أيضاً :
شماش يلتقي رئيس مجلس الشورى السعودي
بن شماش يثمن موقف أعضاء الكونغرس الكولومبي بشأن قضية الصحراء المغربية