الرباط - المغرب اليوم
أكد حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن البام يكفيه فخرا أنه حمى المملكة من تبعات انتشار المد الإسلامي، مشيرًا إلى أن الخطر مازال قائمًا ولكننا لعبنا في كثير من الأحيان دور "البارشوك"، رغم الضربات التي تلقيناها منذ التأسيس.
وأقر بن شماش، زوال السبت، خلال لقاء تقديم وثيقة "طريق الانبعاث"، بتراجع حزبه في إيقاع المبادرات السياسية والبرلمانية، بعدما كان في طليعة المبادرين في ملفات وقضايا تتطلب قدرا كبيراً من الشجاعة الأدبية لإبداء مواقف واضحة فيها بغض النظر عن درجة قبولها الاجتماعي والثقافي من عدمه، مشددًا على أن صعوبات داخلية وخارجية حالت دون الحفاظ على هذا الإيقاع، من موقعنا كمعارضة، ولا يمكن إنكار الدور السلبي، الذي تمثله، لدى البعض منا، سيادة بقايا ثقافة سياسية تنتمي إلى ما قبل العهد الجديد، وأكثر من ذلك أصيب حزبنا هو الآخر بعدوى "الشعبوية".
وقال بن شماش، إن مجموعة من قياديي الأصالة والمعاصرة تجري مؤخرًا مشاورات ولقاءات مع حزب العدالة والتنمية، ويعيدون بإجراء تحالف مستقبلي مع الإسلاميين في حالة توليهم تسيير البام في المرحلة المقبلة، ضاربين عرض الحائط مباديء وقيم ومرتكزات الحزب، دون أدنى احترام لمناضلي الحزب، منددا بما يتعرض له الأصالة والمعاصرة من عملية "سطو".
وقال بن شماش، إننا ارتكبنا طيلة عشر سنوات أخطاء وخطايا كبرى، ولكن علينا قبل التوجه للانتخابات التشريعية المقبلة، معالجة أمراضنا، وإصلاح ما يوجد فينا من عيوب.
وناشد بن شماش تدخل الملك محمد السادس لوضع حد لما هو حاصل في المشهد السياسي: لأنه واضح أننا كأحزاب سياسية فشلنا وسنفشل في وضع حد لما أصاب السياسة المغربية من أعطاب وأمراض
قد يهمك أيضا :