الدار البيضاء - جميلة عمر
قدم الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية، أنور الزين، استقالته نهائيا من جميع هياكل حزب الاتحاد الدستوري. وقال الزين في تدوينة له، نشرها قبل قليل على صفحته في "فيس بوك": "إنه وضع اليوم حدا لعشر سنوات من الالتزام الحزبي". وهي الاستقالة التي لم تتجاوز عشرة سطور.
وكشف الزين أن السبب راجع إلى وجود اختلاف حول مشروع تجديد وتحديث مشروع الحزب. كما أوضح أن مشروع الحزب يختلف حوله رأيان. واعتبر أن السبيل للخروج من مأزق الاختلاف إما الاستمرار في وجود تيارين متصارعين داخل الحزب، وإما أن ينسحب أحد التيارين ليمنح الفرصة للآخر للمضي بمشروع الحزب إلى الأمام، وهو الذي اختاره الزين.
وفي تصريح له للصحافة حول ما إذا كان عدم ورود اسمه ضمن لائحة الشباب في الانتخابات الجارية، قال الزين، "لم أكن أبدا مرشحا، حتى إني لم أر أي إعلان يدعو المناضلين إلى تقديم ترشيحاتهم". وأضاف إن الحزب لحد الآن لم يعلن عن لائحة الشباب والنساء رغم انتهاء المدة المحددة لوضع الترشحات لدى السلطة وانطلاق الحملة منذ السبت الماضي، لكنه نفى أن يكون ملف الترشيحات هو السبب.
ومن جهة أخرى وحسب مصدر من حزب الاتحاد الدستوري ،قد يكون سبب الاستقالة هو عدم ورود اسمه في لائحة الشباب، كما لم يستبعد أن يكون السبب تصريحاته كان قد أدلى بها في برنامج موعد مع الانتخابات، وذلك قبل الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن تصريحاته بهذا البرنامج أغضبت قيادة الحزب في المكتب السياسي.