الدار البيضاء - جميلة عمر
شدّدت الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، في بلاغ وجهته عشية عيد الأضحي12ايلول/سبتمبر إلى الرأي العام الوطني، على أن النقاش حول اللائحة الوطنية شأن حزبي داخلي يحتكم إلى المساطر التنظيمية ومقررات الهياكل ومؤسسات الحزب المعنية.
واستغرب البلاغ اصطفاف بعض وسائل الإعلام الوطنية وتهافتها، دون أن تكلف نفسها إعمال منطق التحري و التأكد، للترويج لمغالطات منفعلة لما وصفهم ببعض المشوشين والمندسين، بخصوص اللائحة الوطنية للنساء والشباب التي زكاها الحزب لخوض استحقاق سابع أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لما تداولته أمانته العامة خلال اجتماعها يوم السبت 10 ايلول/سبتمبر2016
وأدان البلاغ تصرفات بعض أعضاء الأمانة العامة للحزب الخارجة عن الضوابط التنظيمية، و الهادفة إلى تحويل النقاش حول اللائحة الوطنية إلى حسابات شخصية أدت بالبعض منهم إلى المس بهيئات الحزب ورموزه، والسعي لإرباك التداول بشأن اللائحة. وأكد البلاغ على المطالبة بإعمال المساطر الزجرية المكفولة بمقتضى النظامين الأساسي والداخلي للحزب والمتابعة القانونية لوضع حد لكل تشويش على مؤسسات الحزب ورهاناته السياسية والانتخابية.
ولم يفوت البلاغ فرصة التأكيد على تماسك شبيبة الحزب وكل مكوناته و انخراطها مع كل التنظيمات القطاعية الموازية المنتمية للعائلة الفكرية لجبهة القوى الديمقراطية في إنجاح استحقاقات 7 تشرين الأول/أكتوبر عكس ما تروج له وسائل اﻻعلام و بعض المشوّشين و المندسّين.
وخلصت الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي شبيبة جبهة القوى الديمقراطية إلى أنها تترك الباب مفتوحًا أمام الرأي العام الوطني لإخباره بكل مستجدات طارئة قصد تدارس ومواكبة هذا الموضوع في أبعاده السياسية والتنظيمية.
وانطلاقا من مسؤوليتها السياسية والتنظيمية فإن الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي تعلن للرأي العام الوطني، و وفق مصادر مقربة من الجبهة فأغلب المشوشين والمندسين، كانوا يتطلعون للحصول على تزكية أنفسهم أو لأحد من أقربائهم، بما يجعل من اللائحة الوطنية ريعًا عائليًا حقيقيًا، وهو الأمر الذي رفضته الأجهزة المقررة في هذا الموضوع، ردعًا لكل سلوك منافي لمبدأ الديمقراطية الداخلية، وتزكية الأشخاص المؤهلين لإنجاح مشاركة الحزب في الاستحقاق التشريعي المقبل.