الدار البيضاء - جميلة عمر
لم يظل أمامنا إلا أسبوعين على موعد الاقتراع في 7 أكتوبر/تشرين أول المقبل، وحزب "الاتحاد الدستوري" لا يزال يتكتم بشدة على لائحة الشباب والنساء، التي تخوض انتخابات السابع من أكتوبر/تشرين أول المقبل، على الرغم من أن الحملة الانتخابية انطلقت، منذ السبت الماضي، والغريب في الأمر، يسود تكتم شديد على اللائحتين، مخافة أن يحدث شرخ تنظيمي داخل أجهزة الحزب بسببها، في عز الحملة الانتخابية، التي تتطلب تعبئة كل مناضلي الحزب لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية، دون انقسام، بهدف الحصول على مقاعد برلمانية تشرف تموقعه السياسي، والحزبي، والبرلماني.
وأكد مصدر من المكتب السياسي، لحزب الاتحاد أن الحزب كان يعتزم إعلان هذه اللائحة، يوم الثلاثاء الماضي ، لكن قيادته قررت تأخير ذلك إلى وقت لاحق
وسبق أن قدم الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية أنور الزين، استقالته نهائيًا من جميع هياكل حزب الاتحاد الدستوري، هذا الأخير، أكد أن قيادة الاتحاد الدستوري لم ترشحه ضمن قوائمها الخاصة بالشباب، وكذلك لم تفعل فيما يخص اللوائح المحلية، ولمح الزين، إلى أن عملية تدبير الترشيحات داخل الحزب غابت عنها الشفافية، ودبرت بطريقة فردية وسرية، بدليل أن لائحتي الشباب والنساء لم تعلن إلى حتى الآن.