الدار البيضاء : جميلبة عمر
تعيش مدينة خنيفرة صراعًا قويًا بين حزبي "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة"، خاصة بعد منع باشا جماعة مريرت تنظيم المهرجان الخطابي للحزب، في ساحة تابعة للجماعة الحضرية.
وأكد محمود العلاوي، القيادي الاستقلالي في خنيفرة، وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أن حزبه وجه إشعارًا إلى باشا مريرت، بخصوص تنظيم مهرجان خطابي، الأربعاء، بحضور عبد القادر الكيحل، وعادل بنحمزة، عضوي اللجنة التنفيذية للحزب، من أجل مساندة وكيل لائحتهم، صالح أوغبال، وهو ما وافقت عليه السلطات المحلية. وأضاف المتحدث نفسه أنهم فوجئوا، الثلاثاء، باحتلال الساحة، التي يرتقب أن تحتضن المهرجان، من قبل رئيس بلدية مريرت، محمد عدال، المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، وزوج مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، حكيمة غرمال.
وأوضح أن رئيس المجلس البلدي وضع عددًا من الآليات، والشاحنات التابعة للبلدية، في الساحة، دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنًا. كما اتهم "العلاوي" باشا مريرت بـ"التواطؤ" مع حزب الأصالة والمعاصرة، وعدم التزام الحياد بين المرشحين. وشدد على أن حزب "الاستقلال" متشبث بإقامة مهرجانه الخطابي، الأربعاء، في الساحة نفسها، محملاً باشا مريرت مسؤولية عدم تطبيق القانون.
ومن جهته ، أصر محمد عدال، رئيس بلدية مريرت، على موقفه، وعلى أنه لن يسمح بتنظيم مهرجان حزب "الاستقلال" في تلك الساحة، لأنها ليست ساحة عمومية، مضيفًا: "لا يمكن السماح بتخريب ممتلكات الجماعة، وعليهم أن ينظموا مهرجانهم في ساحة أخرى".