الدار البيضاء : جميلة عمر
حذر البرلماني المنتخب في دائرة إقليم سيدي بنور مصطفى الخلفي في إحدى لقاءاته التي عقدها مؤخرًا مع سكان دوار المناقرة في الزمامرة، من إقدام مسؤولين جماعيين في الإقليم على ممارسات انتقامية من بعض السكان بدعوى تصويتهم على الخلفي وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة، وأوضح الخلفي في كلمة أمام حشد من السكان الذين حضروا تجمعات الاحتفال بنجاح العدالة والتنمية لأول مرة في الظفر بمقعد برلماني في إقليم سيدي بنور، إنه لن يتساهل مع ممارسي هذه "الإجراءات الانتقامية المشينة وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذه التعسفات الانتقامية".
وحسب مصدر موثوق في منطقة خميس الزمامرة أكد حرمان بعض المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية في بعض الجماعات القروية في المنطقة وحرمان آخرين من الاستفادة من خدمات سيارات الإسعاف التابعة للجماعات التي يسيرها أشخاص من أحزاب كانت منافسة لحزب العدالة والتنمية ولمصطفى الخلفي في المنطقة وأكد المصدر نفسه، أن الأمر بلغ ببعض رؤساء الجماعات إلى حد عرقلة مشاريع النقل المدرسي التي تساهم فيها الجماعة بعد ثبوت تصويت بعض دواويرها على حزب العدالة و التنمية، وأضاف أن شكاوى يتم تحريرها في هذا الشأن سيتم تسليمها لبرلماني المنطقة وللسلطات المحلية للتدخل العاجل للحد من مثل هذه الممارسات التي انتقدها بشدة ملك البلاد في خطابه الأخير بحسب تعبيره.