الدار البيضاء - جميلة عمر
بعدما سخر منه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة عبد الإله بنكيران ، خلال اجتماعه بحليفيه الأمينين العامين لحزبي "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" حميد شباط ونبيل بنعبد الله، معتبرًا أن شروط حزب "الوردة" تعجيزية وفضفاضة وتتطلب منه "إنجاز أطروحة دكتوراة"، ردَّ حزب "الاتحاد الاشتراكي" في افتتاحية اليوم الجمعة ، على أن "من شروط التطوير اللازم للمنهجية الديمقراطية، تطوير أساليب البناء الديمقراطي، وطبيعة الحوار السياسي والارتقاء به إلى مستويات أفضل مما رأيناه".
وأضاف: " أن الفلسفة التي تنطلق منها هذه المبادئ ليست فلسفة تعجيزية، كما أنها لا تروم خلق جو مناهض للمشاركة، بقدر ما أن ديدنها هو التفعيل العملي، وإعطاء مدلول ملموس لما نعنيه بالنجاعة الديمقراطية للعمل الحكومي. إنها دعوة لتجاوز التقني إلى السياسي، وتحرير التشكيلة الحكومية من توازنات حسابية تلغي الديناميت السياسية".ونفى الاتحاد الاشتراكي، أن يكون قد اصطف وراء عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.
للإشارة أنه خلال اجتماع الأحزاب الثلاثة العدالة والتنمية ، و التقدم والاشتراكية والاستقلال، جرى تبادل لخلاصة أجهزة أحزابهم القيادية، والقرار الذي كان وما يزال يجمعهم، والمتمثل في الاستمرار في التحالف نفسه، مع الانفتاح على حلفاء آخرين.