الدار البيضاء : جميلة عمر
شكل ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، لجنة مصغرة مكونة من كل من البرلمانية حسناء أبو زيد وبديعة الراضي ومحمد العلمي، رئيس الفريق الاتحادي في مجلس المستشارين، لمحاورة عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والوجه البارز في جهة كلميم واد نون، في أمر تجاهل اتصالات قيادة الحزب.
وحسب مصادر مقربة ، أن بلفقيه مازال حتى الآن لم يقدم للحزب ترشيحات ولوائح كلميم وسيدي إفني، من دون أن يكلف نفسه عناء الإجابة على تساؤلات ادريس لشكر في الموضوع أو تقديم مبررات واضحة ومقنعة عن هذا التأخر.
و أردف المصدر،أن بلفقيه وبعدما ضمن ترشيح السالك لبكم، أحد أكثر شباب الصحراء الموالين له، في دائرة انتخابية، إذ كان يطالب لشكر بوضع السالك في مرتبة متقدمة ضمن اللائحة الوطنية، عاد بلفقيه يطالب بوضع شقيقة لحسن بلفقيه ضمن الأسماء الأولى في لائحة الشباب الوطنية، وأن هذا هو ما يجعله يماطل في تقديم لوائح دائرتي كلميم وسيدي افني.
و أضاف المصدر،أن لحسن بلفقيه هو المكلف بإدارة أعمال شقيقه عبد الوهاب التي تحوم حولها أكثر من علامة استفهام، وقد سبق له أن تمرد عليه، ولذلك يحاول الآن إرضاءه انتخابيا، بالرغم من أنه يعرف أن الحزب قطع على نفسه أمام مناضليه وأمام الرأي العام بأنه لن يرشح الأبناء والأزواج والزوجات والإخوة والأصهار.
وقد أرجأ المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي مسألة الحسم في اللوائح الوطنية إلى يوم الأربعاء المقبل. و أن لشكر دفع تاريخ الحسم للاقتراب من آخر موعد لوضع الترشيحات، حتى لا يترك للساخطين على ترتيبهم وقتًا كافيًا للضغط عليه لمراجعة اللائحتين.