الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نظّم الحزب الاشتراكي الموحد، مساء أمس الأحد تجمعًا خطابيًا، لدعم رشيدي مولايي علي، وكيل لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي بدائرة مكناس.
وخلال كلمتها التي ألقتها أمام عشرات المتعاطفين مع الحزب اليساري ، صرحت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ووكيلة اللائحة الوطنية لفيدرالية اليسار الديمقراطي نبيلة منيب،أن الثنائية القطبية التي يطبل لها الإعلام الرسمي، ليست سوى "ثنائية زائفة"، والدليل أنها أعطت المشروعية لـ"المافيا" داخل حزب سياسي.
وأوضحت منيب، أن المخزن جمع الأصالة والمعاصرة، واحتكرها لنفسه، في إشارة لحزب "الجرار" الذي قالت عنه إنه "يحرث" بطرق غير مشروعة، ومثال ذلك ما يحدث، أن التركتور يعمل جاهدا لاكتساح المقاعد البرلمانية. وفي سياق آخر، وجهت منيب سهام النقد لحزب العدالة والتنمية، واعتبرت أن الحكومة عجزت عن تدبير الملفات الحيوية للمغاربة، واتهمتها بوضع يدها في يد الفساد، وتعاقدها مع المؤسسات المالية العالمية، وتركها المغاربة ينتظرون في "غرفة الإنعاش"
و أضافت قائلة:" تماما كما حصل منذ 60 سنة، إذ ما زال المغرب ينتظر الديمقراطية، وينتظر العدالة الاجتماعية، لأن احتياجات المغاربة لم تجد طريقها للتنزيل، مؤكدة أن اليسار يقدم أجوبة حقيقية لاحتياجات المغاربة وتطلعاتهم". ولم تفوت منيب الفرصة للحديث عن مدينة مكناس، التي قالت إنها "صارت بمثابة قرية صغيرة، وذلك بعد التقسيم الجهوي الجديد، حيث أصبحت جل المؤسسات متمركزة في مدينة فاس، وانتهت إلى أن مكناس، وبيعت بأبخس الأثمان، والدليل على ذلك شوارعها وأزقتها ومنشآتها الحيوية فمكناس تعيش سكتة قلبية حقيقية".
وأخيرًا طالبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، سكان العاصمة الإسماعيلية، بالتصويت على "الرسالة" للوقوف ضد الفساد، والدفاع عن حق المغاربة في التغيير، لأن الخيار الثالث، تقول منيب موجود، ومغرب آخر ممكن أيضا.