الرئيسية » أخبار
قانون يمنع التمييز في حق المصابين بأمراض مزمنة

الدار البيضاء - المغرب اليوم

 صادق مجلس النواب في جلسة تشريعية عقدها، الأربعاء، بالإجماع، على أول مقترح قانون خلال الدورة التشريعية التي اختتمت أشغالها في اليوم ذاته، يتعلق بتتميم المادة 9 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل، تقدم به الفريق الاستقلالي، يعطي الحق للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو فيروسات ميؤوس من علاجها في إبرام عقود الشغل واستمرارها مع مراعاة تكييف طبيعة عملهم للمرض المصابين به.
 
وأوضحت المذكرة التقديمية للمقترح، أنه في حين أن المادة التاسعة من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل المغربية تناولت موضوع التمييز بصفة جزئية محددة على سبيل الحصر في ما يلي: السلالة، أو اللون، أو الجنس، أو الإعاقة، أو الحالة الزوجية، أو العقيدة، أو الرأي السياسي، أو الانتماء النقابي، أو الأصل الوطني، أو الأصل الاجتماعي، دون أن تتضمن المرض كأحد أوجه التمييز.

وأشارت المذكرة إلى أنه اعتبارًا لكون فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه الإنسانية في تنميتها وتقدمها، إذ يمثل هذا الداء خطرًا يهدد عالم الشغل والتشغيل ويؤثر على القطاعات المنتجة ويقلص الموارد ويؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة تكلفة العمل وفقدان المهارة والكفاءات كما يؤثر على الحقوق الأساسية في العمل، ولا سيما ما يتعلق بالوصم والتمييز، ما يؤدي إلى مضاعفة أوجه عدم المساواة داخل فضاء العمل، كما تؤكد ذلك الإحصاءات الأخيرة بوجود ما يقارب 30000 حالة إصابة بالفيروس بالمغرب منها نحو 8700 حالة مصرحة إلى حدود نوفمبر 2013، تتركز أغلبها في الفئة العمرية ما بين 15 و45 عامًا، وهي الفئة النشيطة التي يعول عليها في عالم الشغل والنهوض بالمقاولات.


ومن هذا المنطلق، يتبين من خلال المادة 9 لمدونة الشغل، حسب المقترح، غياب تعبير المرض عمومًا والإصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة على الخصوص، وهو ما يفتح الباب أمام بعض المشغلين للقيام بإجراءات تمييزية في حق هذه الفئة من الأجراء، في غياب أي إجراء زجري طالما أن هذه المادة لا تسعف مفتشي الشغل باعتبارهم الموكول إليهم مراقبة تطبيق هذا القانون، في تحرير محاضر مخالفات في حق المشغلين المرتكبين لجنحة التمييز في حق أجرائهم المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة. وهو ما يدفع هذه الفئة من الأجراء المتعايشين مع الفيروس إلى الخوف من الكشف عن إصابتهم به، وبالتالي طلب العلاج أو الرعاية في بداية الإصابة بالفيروس، بحيث يؤدي ذلك إلى تفويت الفرصة عليهم وتركهم في مواجهة المرض خوفًا من الوصم والتمييز، الأمر الذي يمثل عبئًا مضاعفًا عليهم وعلى أسرهم.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سعد الدين العثماني يحل أمام البرلمان للرد على أسئلة…
عبد الحكيم بنشماش يطالب لجان "المستشارين" بتسريع تدارس مقترحات…
الغياب يسود مجلس المستشارين دون قطع التعويضات الشهرية بدون…
وزير العدل المغربي يُؤكّد على أنّ طلبات الزواج بقاصرات…
جدل يُرافق نشر لائحة المنتدبين لمؤتمر "الأصالة والمعاصرة" الرابع

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة