الدار البيضاء - جميلة عمر
نفى حزب الاستقلال وجود أي أزمة في البيت الداخلي للحزب بسبب حمى الاستوزار، مؤكدا أن كل ما يروج لا علاقة له من الصحة، موضحا أن الحزب تلقى 15 طلبا للاستوزار وشباط ليس ضمن اللائحة.
وحسب بيان للحزب جاء ردا على بعض المواقع المغربية، الذي نشر خبر تحت عنوان "أزمة تهدد بيت الاستقلاليين"، اعتبر حزب الميزان أن كل المعلومات المتداولة عن وجود أزمة داخل البيت الاستقلالي هو مجرد افتراءات.
واعتبر البيان أن "حزب الاستقلال ومنذ قرر وضع نقطة نظام سياسية عقب الانتخابات الجماعية وهو يواجه إرادة تستهدف وحدته وخطه السياسي واستقلالية قراره، ولتحقيق هذه الغايات تم استعمال جميع الوسائل الممكنة بما فيها محاولة المس بالعلاقات الأخوية التي تجمع مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال والذي اختار تدبير موقعه السياسي الحالي بكل شفافية ومسؤولية ووضوح، وذلك عبر مؤسساته التقريرية وبحضور جميع وجهات النظر التي توجد داخل الحزب، والتي تعبر عن واقع حيوية الحزب ودينامية مناضلاته ومناضليه".
وأضاف البيان أن الأمين العام للحزب يدبر بكل مسؤولية وشفافية قرار المجلس الوطني القاضي الاصطفاف إلى جانب القوى الديمقراطية، وقراره بالمشاركة في الحكومة المقبلة التي كلف الملك عبد الإله بنكيران بتشكيلها".
وأشار إلى أن "الحزب استهدف قبل أسابيع عندما تم الترويج إعلاميا على أن الاستقلاليين وضعوا مئات طلبات الإستوزار، وهو ما كان موضوع توضيح في حينه ينفي ذلك جملة وتفصيلا، بل إلى حدود اليوم لم تتعدى طلبات الإستوزار 15 طلبا، ليس من بينها أي طلب من قيادة الحزب".
وأفاد أن "الاستعداد للمؤتمر الوطني السابع عشر للحزب، يجري بصورة عادية وبروح نضالية كبيرة توجت بانتخاب عبد الله البقالي رئيسا بالإجماع للجنة التحضيرية، علما أن الأجل الأقصى لعقد المؤتمر الوطني للحزب هو 23 آذار/ مارس 2017".
وشدد البيان على "أن حزب الاستقلال واع بطبيعة المرحلة ومعتز بمساهمته في احترام المنهجية الديمقراطية التي كرسها الملك، وأن موافقته على المشاركة في الحكومة هو موضوع إجماع داخل الحزب بجميع مكوناته و أجهزته والتي عبر عنها بوضوح المجلس الوطني للحزب".