الرباط - سناء بنصالح
أكد خالد أدنون، الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، عدم وجود أي لقاءات أو مشاورات بشأن رئاسة مجلس النواب، ونفى أدنون وجود أي اتصالات بشكل مباشر أو غير مباشر لقيادات الحزب بمن فيهم الأمين العام مع أي كان من الأحزاب السياسية الأخرى بشأن رئاسة المجلس.
ونفى أدنون ما تداولته بعض المنابر الإلكترونية بخصوص لقاءات الأمين مع الأمناء العامين لبعض الأحزاب بحر الأسبوع الأخير، وقال أدنون بهذا الخصوص: هذه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وإن الأمين العام خلال تقديم تقريره الأخير أمام المكتب السياسي كذب كل هذه الأخبار الزائفة التي تريد التشويش على حزب الأصالة والمعاصرة، بعد الانتصار السياسي الذي حققه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وجدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة تأكيد موقفه المبدئي والثابت، القاضي بكون أي تحالف، كيفما كان نوعه، لا يمكن أن يكون إلا مع الأحزاب التي تتقاسم مع حزب الأصالة والمعاصرة نفس المرجعية الفكرية والمشروع الديمقراطي الحداثي.
كان حزب الأصالة والمعاصرة أشار إلى أنه، على الرغم من محاولات أحد الأحزاب التشكيك في قدرة المؤسسات على إدارة العملية الانتخابية بخطاب مبني على التهديد والتخويف والترهيب، فحزب الأصالة والمعاصرة يطالب، أولا: بفتح تحقيق قضائي في الموضوع، و يسجل ثانيا بكل ارتياح الأجواء الشبه عادية التي تمت فيها الحملة الانتخابية وعمليات التصويت، إلا أن هذا لم يمنع الحزب من توجيه ما يقارب ال 80 شكوى للجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات وهو، للأسف، ما لم تتفاعل معه لحد الساعة اللجنة المذكورة، وهنا يشدد حزب الأصالة والمعاصرة على متابعته لمصير هذه الشكاوى وتفعليه لباقي مساطر الطعن المقررة دستوريًا وقانونيًا باعتبارهًا آلية ديمقراطية في المجتمعات الحديثة.