الدار البيضاء - جميلة عمر
بحث وفد يتكون من أعضاء من غرفتي البرلمان ، في لشبونة ، مع مجموعة الصداقة البرلمانية البرتغالية المغربية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية سبل تعزيز التعاون بين برلماني البلدين.
وأشادت رئيسة مجموعة الصداقة البرتغالية المغربية ، باتريشيا فونسيكا، خلال الاجتماع الأول، الذي حضرته سفيرة المغرب في لشبونة، كريمة ينيعيش، بعقد هذا الاجتماع ، مؤكدة أنه سيقرب بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
وأبرز باولو نيفيس، نائب رئيسة المجموعة، متانة العلاقات بين البلدين الجارين، مشيرًا إلى أن المملكة تحتل مكانة بارزة في أفريقيا، التي توليها البرتغال إهتمامًا خاصًا ،موضحًا أن الزيارات التي قام بها الملك محمد السادس إلى عدد من بلدان القارة ، مشيدًا بدور المملكة في مجال الأمن ومكافحة التطرف في المنطقة.
بدورها أبرزت بنيعيش العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة التي تجمع بين المغرب والبرتغال ، مشيرة إلى أن المبادلات الاقتصادية بين البلدين لا ترقى، مع ذلك، إلى طموحات الشعبين ، وضرورة إعطاء زخم لمجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين وذلك بغية تعزيز التعاون الثنائي على المستويات كافة .
وأكد أعضاء الوفد على ضرورة تكثيف الاتصالات بين البرلمانيين والأحزاب السياسية فى البلدين، مشددين على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في التقارب بين البلدين ، داعيين إلى تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والبرتغال على غرار العلاقات الثنائية الجيدة.
والتقى الوفد المغربي ، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البرتغالي، سيرغيو بينتو سوزا، الذي أكد أن المغرب والبرتغال بلدان جاران تربطهما علاقات قوية، ويحافظان على حوار دائم، بالنظر إلى الروابط التاريخية والثقافية بينهما، إضافة إلى القرب الجغرافي.
وجاء هذا اللقاء على هامش الدورة الـ23 لمنتدى لشبونة التي عقدت يومي الأول والثاني من يونيو/حزيرام تحت شعار "تواصل الأشخاص تدبير الهجرة، والوقاية من الشعبوية، وبناء مجتمعات شاملة، وتعزيز الحوار بين الشمال والجنوب.