الرئيسية » أخبار
فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية سابقا

الرباط - المغرب اليوم

ربط فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية سابقا، بين تحقيق التنمية وبين ضرورة التمسك بقيم الوطنية والديمقراطية والحداثة، وقال في ندوة نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، بمناسبة الذكرى الستين لإحداث المنشآت العامة للتنمية، مساء الجمعة بالرباط، "لا يمكن أن نحقق التنمية المنشودة بدون أن نكون وطنيين وديمقراطيين وتقدميين وفعّالين".

ونبه ولعلو، إلى أن التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم، اليوم، وما يواكبها من تحديات ومستجدات، كالأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع أوروبا وصعود قوى جديدة، تفرض على المغرب أن يوسّع نطاق تفاوضه ليشمل شركاء آخرين غير الشركاء التقليديين، موضحا "إذا كان الوطنيون قد تفاوضوا مع فرنسا، بعد الاستقلال، فعلينا، الآن، أن نتفاوض مع عالم اليوم، مع التمسك بأخذ بعض القيَم من الماضي".

أقرا ايضا:

فتح الله ولعلو يدعو لشراكة استراتيجية بين المغرب والصين في مجال الغذاء​

وركّز ولعلو، على أربع قيم قال إنّ لا بد منها لتحقيق التقدم، وهي "الوطنية والديمقراطية والحداثة والفعالية"، داعيا إلى الارتباط بهذه القيم "ارتباطا عضويا"، مضيفا أن التفاوض مع عالم اليوم يتطلب إعادة تأهيل المغرب، من خلال التأهيل المؤسساتي والسياسي، والتحلي بالمصداقية، "عدا ذلك لا يمكن أن نخاطب العالم المتحول، وأن نؤثر في محيطنا، خاصة أن أوروبا التي نتعامل معها، وينبغي أن يستمر تعاملنا معها، جامدة".

من جهة ثانية، تحدث وزير الاقتصاد والمالية السابق عن بداية بناء الاقتصاد المغربي في بداية الاستقلال، والدور الذي لعبه عبد الرحيم بوعبيد، وزير الاقتصاد الوطني والمالية ونائب الوزير الأول، آنذاك، موضحا أن بوعبيد "كان رجلا إستراتيجيا، وكان رجل مبادئ ومنفتحا، ولم يكن إيديولوجيّا منغلقا".

وعرّج ولعلو على المرحلة التي كان فيها عبد الرحيم بوعبيد وزيرا للاقتصاد الوطني والمالية، مبرزا أن هدفه الإستراتيجي كان هو تحقيق السيادة الاقتصادية، وإقرار مخطط تنموي يمكّن من تجاوز وضعية الاقتصاد الكولونيالي، معتمدا في ذلك على الادخار الوطني، بإحداث عدد من المؤسسات المالية، وتكوين الأطر وإصلاح الهياكل المؤسساتية، وتقليص الفوارق بين الاقتصاد العصري الذي كان يديره الأجانب المقيمون في المغرب والاقتصاد التقليدي الذي يشغله المغاربة.

وتابع وزير الاقتصاد والمالية سابقا: "إذا كان محمد الخامس وعبد الرحيم بوعبيد قد تفاوضا مع المستعمر، فنحن اليوم نتفاوض مع العالم، وعلينا أن نكون في المستوى لكسب الرهانات، وعلينا أن نكون قوة مؤثرة وأن ندفع بالتعاون الإقليمي والمغاربي والإفريقي الذي تأخر"، خاتما بالقول "علينا أن نتطلع إلى المستقبل؛ فمغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم، ومغرب اليوم لن يكون هو مغرب اليوم".

قد يهمك ايضا:

مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سعد الدين العثماني يحل أمام البرلمان للرد على أسئلة…
عبد الحكيم بنشماش يطالب لجان "المستشارين" بتسريع تدارس مقترحات…
الغياب يسود مجلس المستشارين دون قطع التعويضات الشهرية بدون…
وزير العدل المغربي يُؤكّد على أنّ طلبات الزواج بقاصرات…
جدل يُرافق نشر لائحة المنتدبين لمؤتمر "الأصالة والمعاصرة" الرابع

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة