القاهرة ـ محمود حماد
تكبد فندق "مريديان الهرم" خسائر خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت قيمتها 2.5 مليون دولار، وذلك لضعف معدلات الإشغال في الفندق، وبذلك يستمر الفندق في مواصلة خسائره التي مني بها منذ اندلاع ثورة كانون الثاني/يناير.
وكشف مصدر مسؤول في الفندق لـ"مصر اليوم"، أن حجم الخسائر التي تكبدها الفندق، سببها انخفاض معدلات الإشغال في الفندق، والذي لا زال متأثرًا بالظروف السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الثلاثة أعوام الماضية، فضلاً عن تراجع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، لاسيما في منطقة الهرم واتجاه السياح إلى المدن الساحلية والشواطئ في شرم الشيخ والغردقة.
وأوضح المصدر، أن معدلات الإشغال في الفندق تصل في بعض الأوقات إلى 10% وفي بعض الأحيان تتراوح بين 20 و 25%، وهو ما دفع الفندق إلى تقليل المصروفات بقدر الإمكان، حتى يواجه الخسائر التي يتكبدها، مشيرًا إلى أن خسائر الفندق في النصف الأول من العام الماضي بلغت 2.97 مليون دولار.
ويقع فندق "مريديان الهرم" على بعد خطوات من سفح الأهرامات العظيمة إحدى عجائب الدنيا السبع، حيث يبعد عنها مسافة كيلومتر واحد فقط، ويبعد 13 كيلو متر من ميدان التحرير في وسط مدينة القاهرة، ويضم مسبحاً كبيراً بشكل مرتجل في الهواء الطلق يتوسطه بار، وتطل بعض الغرف على الأهرامات.
ويضم الفندق 3 قاعات للمؤتمرات والحفلات يقدمان الخدمات المعلوماتية عبر أحدث أجهزة بث للصوت والصورة, والذي يتناسب مع تنظيم الاجتماعات والأحداث المهمة والخاصة لاستضافة حتى 800 فردًا وتقديم خدمات رجال الأعمال.