لندن ـ ماريا طبراني
أكد خبراء اقتصاديون، أنَّ ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني مقابل العملات الأخرى، أدى إلى ازدهار السياحة البريطانية الخارجية، حيث تصدّرت شواطئ المكسيك وجمايكا ومدينة شرم الشيخ المصرية قائمة الوجهات التي يسافر إليها السياح البريطانيون.
وأوضح الخبراء، أنَّ المدن المكسيكية لانزاروت، وتينيريفي، وكانكون، حازت على أفضل استحواذ لدى البريطانيين في فصل الشتاء، حيث تعد أفضل الصفقات لقضاء العطلة وسط قوة الجنيه الإسترليني، مؤكدين أنَّ مدينة شرم الشيخ المصرية تصدّرت قائمة الوجهات لدى السياح البريطانيين في فصل الصيف.
وصرّح الخبير الاقتصادي في مكتب "ترافيل موني" أندرة براون، بأنَّه "على الرغم من العطلات الأوروبية غير القابلة للمنافسة على الأسعار، إلا أنَّ شرم الشيخ لها قيمة عالية منذ عام 2013، وهي حلٌ مثالي للباحثين عن المساومة".
وأضاف موني، "أبعد من ذلك، استمرار قوة الجنيه الإسترليني مقابل العملات الأخرى يجعل الشواطئ الأكثر شعبية في المكسيك وجمايكا جذابة، مع ارتفاع قيمة الجنيه في الآونة الأخيرة".
وأشار إلى أنَّ قوة الجنيه البريطاني، دفعت محبي الوجهات المشمسة في فصل الشتاء للحصول على أسعار معقولة، في منتجعات مثل تينيريفي، لانزاروت وبافوس في قبرص، كما يمكنهم الحصول على 5% توفير لأموالهم مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك التوفير إلى تراجع العملة المحلية لهذه البلدان مقابل الجنيه الإسترليني.
يحصل البريطانيون المتوجهون إلى كانكون هذا العام على تخفيض يصل إلى 8.2% مقارنة بالعام الماضي، في حين أنَّ زوار العاصمة اليابانية طوكيو سيحصلون على 9.1%.
كما أنَّ الرحلة إلى لانزاروت سبع ليال تشمل الوجبات المسائية، بقيمة 278 جنيه للفرد، أما بافوس 283 للفرد، ويليها تينيريفي 309 للفرد، وشرم الشيخ في مصر بقيمة 408 جنيه للفرد، بتراجع 1.2% في قيمة الجنيه المصري منذ العام الماضي.
وتحصل شركات السياحة على 4.3% أقل في أموالهم، خلال الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة، أما وجهات البحر الكاريبي هي أكثر الأسعار المعقولة.