بانكوك ـ د.ب.أ
أصبحت جزر تايلند من المقاصد السياحية التي تُستغل في تصوير أفلام السينما العالمية بفضل ما تزخر به من شواطئ رملية ناعمة وأجواء رومانسية حالمة.
ومنذ تدشين خط الطيران خلال عام 1989 تغيرت أوجه الحياة بجزيرة كوه ساموي من وجهة للرحالة إلى مقصد سياحي مزدهر للغاية يتوجه إليه أعداد غفيرة من السياح. وقد تضاعف عدد السياح بعد تسونامي في 26 ديسمبر (كانون أول) 2004، نظراً لأن جزيرة كوه ساموي ظلت في مأمن من الدمار والخراب بفضل موقعها المحمي في خليج تايلاند.
وتوجد في الجزيرة العديد من الفنادق الفاخرة، كما تحولت قرى الصيادين الصغيرة إلى مدن عامرة مثل تشاونغ ولاماي، والتي يعتمد اقتصادها في الوقت الراهن على السياحة والتجارة بشكل أساسي.
وبعودة إلى الميناء يكون كل شيء جاهزاً للإبحار، حيث يوجد قارب مزدوج البدن، يعرف باسم قطمران، مزود باثنين من المحركات بقوة 30 حصاناً لكل منهما مع أربعة كبائن مزدوجة ونطاق معيشة وكل ما يلزم للرحلة البحرية التي تستغرق أربعة أيام.