جنيف – قنا
إذا كانت السياحة في سويسرا هدفك، نقترح عليك زيارة العناوين الآتية:
- "المدينة القديمة" في "جنيف": تحتوي "المدينة القديمة" على بعض مناطق الجذب، بما في ذلك متحف "باربير ـ مولر" وصرح "سانت بيير الديني" و"ميزون تافل". علماً أنّه يحلو استكشاف المنطقة التاريخية سيراً على القدمين، حيث الأرصفة المتعرّجة في الأزقّة تمتلئ بالمقاهي والمحالّ والمعالم التاريخية عند كلّ منعطف. يُعتبر "دو بورغ دي فور" المركز التقليدي للمدينة القديمة، ويضمّ العديد من المتاجر الأنيقة.
- "شاتو دو شيون": تقع هذه القلعة في بلدة "مونترو"، في قلب "الريفييرا" السويسرية، على شواطئ "بحيرة جنيف".
هناك، يحلو السير على القدمين، بالقرب من البحيرة، بعد اكتشاف تاريخ هذه القلعة، والقيام بجولة في البرج والساحات والزنزانات التي تعود إلى القرن الحادي عشر. تمتاز قاعات القلعة الكبرى بارتفاع أسقفها، والـ"ديكورات" الغنية المبهرة للعين. كما أنّ الأبراج المحصنة تحت الأرض مفتوحة للزيارة.
يمكن الوصول إلى هذه القلعة، عن طريق المشي على طول البحيرة، أو استقلال القطار أو الحافلة لبلوغها، حيث تستقبل الزائرين من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى فبراير/ شباط، وذلك من العاشرة صباحاً، حتى الخامسة بعد الظهر.
- "برج الساعة": يسمّى "برج الساعة" في سويسرا بــ"زيتجلوج"، ويعدّ اليوم واحداً من أهم ّ عناوين السياحة في مدينة "برن". كانت الساعة بُنيت على مدار الساعة الفلكية المزخرفة، مع شخصيات مؤثرة في سنة 1530، وكانت تعتبر مركز الحياة الحضرية والنصب التذكاري المدني.
- بحيرة "نوشاتيل": تقع البحيرة على السفح الجنوبي لجبال "جورا"، وتعدّ أكبر البحيرات السويسرية، إذ يبلغ طولها 38 كيلومتراً، وعرضها 8 كيلومترات، وترتفع حوالى 429 متراً فوق سطح البحر، كما يصل أقصى عمقٍ لها إلى 152 متراً.
تعتبر البحيرة نقطة انطلاق مثاليّة لعديد من الرحلات بواسطة القوارب؛ يشرف الشاطئ الشمالي من البحيرة على مناظر حقول الكرمة، كما يمكن الاستمتاع بتجربة التخييم على ضفافها. وفي الصيف، توفّر الشواطئ فرصة السباحة إلى جانب ممارسة الرياضات المائية، مثل: الركمجة والتجذيف.
- جبل "ماترهورن": عند السياحة في "سويسرا"، لا يفوّت المرور بجبل "ماترهورن" الواقع على الحدود بين "سويسرا" و"إيطاليا".
ولعلّ ارتفاع قمّته إلى 4.478 متراً يجعله واحداً من أعلى القمم في جبال الألب!
إشارة إلى أن بلوغ قمة "ماترهورن" يستدعي المرور بالجسر الأعلى في شمال شرق البلاد. علماً أنّ الرحلة إليه تستغرق 10 ساعات، ذهاباً وإياباً. وينبغي بالمتسلّق أن يتمتع بمهارات رياضيّة، خصوصاً في مجال تسلّق الصخور، وأن يتحلّى بالشجاعة وروح المغامرة.