روما - المغرب اليوم
تبدو الفيلا المعروضة للبيع مقابل 3 ملايين يورو (1.4 مليون دولار)، والتي تتألف من دور واحد وجرى بناؤها في سبعينات القرن الماضي على قطعة أرض مساحتها فدانان، وقد احتضنها الشاطئ الصخري في أقصى الطرف الشمالي الشرقي من جزيرة سردينيا. وتتمتع الفيلا بموقع يهيئ لساكنها الاستمتاع بالكثير من المناظر الطبيعية في مضيق بونيفاسيو الذي يفصل بين سردينيا وجزيرة كورسيكا، بالإضافة إلى أرخبيل جزر لافيتزي الفرنسي. وتحتل المساحة المبنية من الفيلا نحو 3.000 قدم مربعة، وهو ما يجعلها محجوبة عن الأنظار بالنسبة لمستخدمي الطريق أو حتى المساكن المجاورة لها. وعلى عكس الكثير من العقارات في جزيرة سردينيا، تتمتع الفيلا بنظام تدفئة مركزي من غاز البروبان والذي يكفي الاستهلاك طوال العام. يقول جون براكو، من وكالة عقارات ايموبيلزردا، إن الغرفة الرئيسة تحتوي على مساحة لتناول الطعام، غير أن تناول الوجبات يجري في شرفة الفيلا التي توجد بها شواية وفرن يمكن استخدامه في عمل الخبز والبيتزا. ويحتوي المطبخ على فرن يعمل بالغاز وجلاية أطباق وثلاجة. أما أرضية الفيلا الداخلية فمن خشب الأيروكو الأفريقي، وتمتد الأرضية الخشبية بشكل انسيابي لا يوحي بوجود أي لحام بين ألواح الخشب حتى منطقة الاستراحة غير المكشوفة. وتتضمن الفيلا ثلاثة أجنحة، كل جناح يحوي غرفة نوم واحدة. وتبلغ مساحة غرفة النوم الرئيسة مساحة الغرفتين الأخريين معا، ويوجد بها موقد للتدفئة. وهناك بيت للضيافة ملحق بالفيلا يحتوي على غرفة نوم واحدة وحمام واحد. ويقول براكو إنه على الرغم من الضوابط الشديدة المفروضة على البناء في المناطق الشاطئية، يمكن توسيع الرقعة المبنية في الفيلا إلى حد ما، كما يمكن للمالك الجيد أن يقوم ببناء مسبح في الفيلا. وتتضمن الفيلا مجموعة من الشرفات والاستراحات غير المسقوفة التي تطل على البحر. ويبعد أقرب شاطئ رملي مسافة نصف ميل عن الفيلا ويمكن الوصول إليه سيرا على الأقدام. ويقع العقار، الكائن في بلدية تيرافيكيا، على مسافة ميلين ونصف الميل من أقرب مدينة وهي سانتا تيريزا دي غالورا، التي يتوالى على الإقامة فيها 5.000 شخص على مدار العام. ويجري تسيير الكثير من المعديات التي يمكنها الوصول إلى بونيفاسيو وكورسيكا خلال 50 دقيقة. أما أقرب ميناء بحري وأقرب ميناء جوي فيقعان في أولبيا، التي تبعد مسافة 35 كيلومترا عن الفيلا، غير أنه يجري تسيير رحلات طيران مباشرة من الدول الأوروبية الكبرى باتجاه أولبيا.