لندن ـ ماريا طبراني
لا يمكن مقاومة سحر الطبيعة في جزيرة سيشل، إلا إذا كان الخيار بينها وبين مورشيوس، إذ تتمتع الجزيرتان بهبة ربانية، هي الطبيعة البكر الخالية من التلوث والمياه الزرقاء النقية والسماء الصافية والشواطىء الذهبية مترامية الأطراف. وأفضل مكان يمكن النزول فيه في هذه الجزيرة هو المنتجع الشاطئى في مجموعة جزر أميرانت. وتُعد مجموعة جزر سيشل من أكثر الوجهات السياحية الطبيعية نقاءً، إذ تعتبر المكان الوحيد على مستوى العالم الذي يحتفظ بالطبيعة البكر الخلابة التي لم تمتد أيدي التلوث لها من دون الحاجة إلى فرض حماية طبيعية على الجزر أو تخصيص أماكن لمحميات طبيعية أو غيرها من الأنشطة التي تستهدف الحفاظ على البيئة، إذ أن مجموعة الجزر هذه مفتوحة للزيارة بشكل طبيعي أمام وفود السائحين. وتقع مجموعة جزر سيشل على بعد 1000 ميل من الساحل الكيني والتي يمكن الوصول إليها بسهولة من مطار دبي إلى مطار ماهي. وبمجرد اقتراب الطائرة من الأرخبيل، يرى الوافدون تلك الجزيرة المميزة بشواطىء الرمال البيضاء التي يعتبرها الكثيرون ملاذًا للعشاق الرومانسيين. إنها جزيرة ديسروتشز التي قامت السلطات الحكومية بتجديدها واتخاذ كل ما يلزم لحماية البيئة التي تحافظ عليها الجزيرة في حالتها الأولى من دون أن ينال منها أيدي البشر. ويلجأ عشاق الرومانسية إلى ديسروتشز، إذ لا يسمعون فيها سوى أصوات الطبيعة فقط من حولهم، إضافة إلى القدر الكبير من الهدوء الذي توفره جزيرة العشاق، إذ تتوافر فيها الفيلات الشاطئية المستقلة التي تمنح السائح حرية كاملة في الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، إذ تعتبر تجربة رومانسية فريدة. كل هذه الميزات، كانت سببًا في إقبال الكثير من النجوم في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم. ولشدة الإقبال على الجزيرة الصافية النقية، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يقضي الأمير ويليام والأميرة كيت شهر العسل في ديسروتشز.