الرئيسية » شمس و بحر
شواطىء "غاليسيا" الإسبانية

مدريد ـ المغرب اليوم

مما لاشك فيه أن بلاد الأندلس تستحق إن يطلق عليها بلاد السحر والجمال، لما تضم من طبيعة ساحرة وشواطىء جذابة ومدن تاريخية وأثار لاحصر لها، فإسبانيا تتميز بشواطىء "جاليسيا" ومنها شاطىء "بارا" الشاعري بكل المقاييس، فهو ناعم بشدة وتمتد الرمال البيضاء لأكثر من نصف ميل، وتنحدر برقة تجاه بحر أزرق هادىء لامع، ويرقد خلف الشاطىء مباشرة خشب الصنوبر الأخطر المعطر الذي يوفر الظل لاثنين من المقاهي البسيطة. وخارج البحر يمكنك أن ترى جزرًا غامضة الشكل المطوقة غالبًا بزبد البحر. 

تجد نفسك تستدفىء على شاطىء في "غاليسيا" في يوم صيفي حار ومشمس، وتشعر كأنك فزت بالجائزة الكبرى. إن شاطىء الزاوية الشمالية الغربية البعيدة مصفوفًا بالخيوط الرملية النقية المدعومة بخشب الصنوبر والكثبان، بينما الكثير من شواطىء إسبانيا مكتظة بالمباني بكثافة. يمكن للشواطىء أن تكون مزدحمة في الصيف، ولكن باستثناء شواطىء "سبانيارد" و"غاليسيا" تقريبًا. ولم نجد في زيارتنا التي استغرقت اثني عشر يومًا للمنطقة في آب/أغسطس الماضي أكثر من دزينة من العائلات البريطانية. 

إن لندرة البريطانيين بلا شك علاقة بسمعة"غاليسيا" لكونها أكثر منطقة ممطرةً في إسبانيا. ولكن  خلال تموز/يوليو وآب/أغسطس لا تسقط الأمطار كثيرًا في "غاليسيا"، ففي الحقيقة هناك أجزاء أخرى في إسبانيا أكثر رطوبة مثل "كانتابريا"، ومناطق العطلات المطلة على الأطلنطي مثل "بريتاني" و"كورنول". في العام الماضي، سقطت الأمطار في يوم واحد خلال أسبوعين، ووصلت درجة الحرارة إلى 80 فهرنهايت في معظم الأيام. ويخبرنا ذلك بأنه حتى حينما كان الجو حارًا كان البحر لا يزال منعشًا. 

إن حجم "جاليسيا" يعادل تقريبًا حجم"ويلز" مرة ونصف المرة، لذا فإنك لن تستطيع استكشافها كلها في رحلة واحدة. بالنسبة إلى عطلة صيفية على شاطىء البحر، فإن القرار الأكبر هو ما إذا كنت ستركز على الساحل الشمالي والمصيات المرتفعة، أم الساحل الغربي ومصباته المنخفضة. نحن قمنا باختيار المصبات المنخفضة، سلسلة متتابعة من أجساد البحر الزجاجي الواسعة العميقة التي تشبه البحيرات، تتخللها أشباه جُزُر مليئة بالتلال والغابات، وهي على الرغم من كونها أكثر تطورًا وازدحامًا من "المصبات العالية" لكنها عادة أكثر دفئًا بدرجتين في الصيف. إن الشواطىء هي نقطة البيع الرئيسية في "غاليسيا" في الصيف ولكن بلدات ومدن المنطقة وطعام البحر المذهل هي أيضًا لافتة للأنظار بشكل كبير. وتلك هي الملاحظات الرئيسية لعائلة "ماور". 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

المناظر الطبيعية في "جزر سيشيل" تجعلها "جنّة الله على…
شواطئ إيطاليا تستعد للصيف ببيوت زجاجية تخوفا من "كورونا"
أجمل 5 شواطئ في المملكة العربية السعودية
جولة سياحية لأماكن ونشاطات ملكة جمال جزر العالم "بالاوان"
جزر "السيشل" عالم لا متناهٍ من الأحلام على أرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة