القاهرة - المغرب اليوم
منذ مائتي سنة أدى البحث عن الذهب لاندفاع العائلات من مختلف أنحاء أمريكا إلى بلدة التعدين رومي ماونتن في كلورادو، فقد جاؤوا من أجل الإثارة أولا ثم الثراء، وكلاهما حصلوا عليه في قلب ثلوج جبال دنفر.
وبمرور قرنين من الزمان توقفت الحفريات الذهبية لكن تستعيد المنطقة شعبيتها من جديد وتقع على خريطة الباحثين عن الإثارة بمنتجع رائع للتزلج في بلدة بريكنريدج في كلورادو لتكون البلدة الجبلية الأكثر إثارة في العالم.
فالمعروف أن التزلج رياضة شتوية ولكنها في هذه البلدة يمتد لما يقرب من نصف العام وتقع على ارتفاع 9 آلاف قدم فوق سطح البحر.
ونمط الحياة في البلدة هو ادمان سحر الطبيعة لفتح أبواب من المرح ودفع كمية وفيرة من الأدرينالين في الجسم والتعرف على الغرب المتوحش مع المتلزجين وركوب الدراجات النارية المثيرة.
وقد أثبتت كلورادو نفسها كواحدة من الدول الرائدة في المنتجعات حيث لا يضم المنتجع فقط رياضة التزلج بل يوجد ملعب جولف ويمكن صيد الأسماك بالتعاون مع السكان المحليين وأيضا ركوب الزلاجات التي تقودها الكلاب للتمتع بالطبيعة الساحرة حتى لمن لا يجيدون التزلج.