لندن - المغرب اليوم
تراجعت أسعار الذهب في السوق الأوروبية يوم الجمعة، لتواصل خسائرها لليوم الخامس على التوالي، مسجلة أدنى مستوى في خمسة أسابيع، في ظل الاحتمالات القوية لرفع أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل، ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم بيانات الوظائف الشهرية من الولايات المتحدة خلال شباط / فبراير.
تراجع الذهب إلى مستوي 1196.75 دولارا للأونصة من مستوى الافتتاح 1200.54 دولارا، وسجل أعلى مستوى 1201.82 دولارا، وأدنى 1194.81 دولارا الأدنى منذ 31 كانون الثاني / يناير الماضي.
أنهى معدن الذهب تعاملات أمس منخفضا بنسبة 0.7 في المئة، في رابع خسارة يومية على التوالي، بفعل هبوط معظم السلع والمعادن المقومة بالدولار الأميركي.
وصلت هذا الأسبوع احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع الأسبوع المقبل إلى نحو 100 في المئة، خاصة بعد بيانات قوية عن الوظائف الجديدة في القطاع الخاص الأميركي خلال شباط / فبراير.
وبهدف إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم بيانات الوظائف بغير القطاع الزراعي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى معدل البطالة، ومتوسط دخل الفرد بالساعة، إيجابية هذه البيانات سوف تؤكد على رفع أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 0.75% : 1.0%.
وتصدر بيانات الوظائف بغير القطاع الزراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأكبر بالعالم 200 ألف وظيفة جديدة خلال شباط / فبراير بالمقارنة مع 227 ألف وظيفة في كانون الثاني/يناير، مع انخفاض معدل البطالة إلى مستوى 4.7% من مستوى 4.8%، ويصدر أيضا متوسط دخل الفرد في الساعة المتوقع ارتفاع 0.3% من ارتفاع 0.1%.
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت أمس بمقدار 2.67 طن متري إلى إجمالي 834.1 طن متري وهو أدنى مستوى منذ 9 شباط/فبراير الماضي.