واشنطن ـ المغرب اليوم
استقرت أسعار الذهب في السوق الأوروبية، الإثنين، في مستهل تعاملات الأسبوع، ضمن نطاق محدود من التعاملات، مع تقييم المستثمرين لاحتمالات تشديد السياسة النقدية الأميركية، ورفع أسعار الفائدة لأكثر من مرة خلال العام الجاري، وفي هذا الإطار يترقب المستثمرون تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، جانيت يلين، في وقت لاحق.
وتتداول أسعار الذهب إلى مستوى 1253.52 دولارًا للأونصة، من مستوى الافتتاح 1253.88 دولار، وسجل أعلى مستوى 1255.71 دولار، وأدنى 1251.74 دولارًا، وكانت
حققت ارتفاعًا بنسبة 0.3 في المائة، الجمعة الماضي، في أول مكسب خلال ثلاثة أيام، وسجلت أعلى مستوى في خمسة أشهر 1270.39 دولارًا للأونصة، بفعل تسارع الطلب الاستثماري على المعدن النفيس كملاذ آمن، مع ارتفاع المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما بعد الضربة الصاروخية الأميركية لقاعدة جوية في سورية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، حققت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.6 في المائة، في رابع مكسب أسبوعي على التوالي، بدعم عمليات شراء أصول الملاذات الآمنة، في ظل هبوط أسواق الأسهم العالمية، مع تجدد المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورغم هبوط الوظائف الجديدة في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة خلال آذار / مارس، لأدنى مستوى في عشرة أشهر، غير أن المستثمرين يتوقعون استمرار تشديد السياسة النقدية الأميركية لتواكب النمو الاقتصادي في البلاد، وجاءت تصريحات بعض أعضاء الاحتياطي الاتحادي لتؤكد تلك التوقعات.
ومن جانبه، قال رئيس الاحتياطي الاتحادي في "سنت لويس "، جيمس بولارد، الإثنين، إن تقرير الوظائف كان أضعف من التوقعات، غير أنه يتناسب مع نمو الاقتصاد الأميركي بمعدل 2 % خلال العام الجاري، ومن أجل البحث عن مزيد من الدلائل بشأن مستقبل تشديد السياسة النقدية الأميركية، يترقب المستثمرين في وقت لاحق، خطاب جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في جامعة ميتشغان.
فيما انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust ، أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب، الجمعة الماضي، بمقدار 0.28 طن متري إلى إجمالي 836.49 طن متري.