نيودلهي - المغرب اليوم
تعوّدنا عليها امرأة دائمة الأناقة فهي ليست بالسيدة العادية إنما بدوقة وأميرة، ما يجعلها مجبرة على الظهور دائماً بأناقة ورقيّ وباعتماد الحشمة أساساً لإطلالتها.
إننا نتكلّم عن دوقة كامبردج، الأميرة كيت ميدلتون التي توجد حالياً برفقة زوجها الأمير ويليام في الهند خلال جولة ملكية مميّزة.
وكالعادة لا يمكن أن تذهب كيت في جولةٍ ملكية من دون أن ترافقها عدسات مصوّري الباباراتزي لالتقاط إطلالاتها ولوكاتها إذ لا يمكن أن ننسى بعد إطلالاتها في كندا (اليك اطلالات كيت خلال جولتها الملكية في نيوزيلندا) وها نحن ننقل لكِ حالياً أبرز ما اعتمدته من لوكات واختارته من فساتين في الهند.
قبل الدخول في تفاصيل إطلالاتها (المعطف عنوان اطلالات كيت خلال الحمل)، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفساتين المطبّعة هي التي سيطرت على إطلالات ميدلتون لاسيما تلك بالنقشة التي تعكس أسلوب القبائل أو موضة الترايبيل.
أما إذا أردنا التكلّم عن الصيحات والقصّات التي اختارت بها كيت فساتينها فيمكن القول إنّ الطول المتوسّط الذي يصل حدّ الكاحل كما طول الماكسي هما المسيطران.
لنبدأ مع فستانها الأبيض الذي تميّز بقصّته بأسلوب القميص في القسم العلوي وبقصّة التنورة المثنية أو الـ A Line والذي حمل توقيع إميليا ويكستيد، هذا الفستان الذي لفت الأنظار وتصدّر عناوين الصحف والمجلات الإلكتورنية كونه ذكّرنا بإطلالة مارلين مونرو الشهيرة لاسيما أنّ كيت وخلال ارتدائها له واجهت نسمات من الهواء جعلته يتطاير.
الفستان الثاني الذي لفتنا يعود إلى علامة تمبرلي لندن، علامة أخرى تحبّها كيت وتختار منها تصاميمها دائماً، إنّه الفستان الطويل المطرّز والمطبّع بالخطوط والأشكال الهندسية.
ومن هذه العلامة أيضاً، لجأت كيت يوماً آخر الى اختيار فستاناً من الدانتيل وبطولٍ متوسّط وبلون الأزرق المائل إلى الأخضر، هذا الفستان الذي أتى بأكمام طويلة وبقصّة التنورة المثنية ومتوسطة الطول.
ومن الفساتين الأخرى التي اعتمدتها كيت خلال هذه الجولة، تلك المطبّعة بالأسلوب البوهيمي التي تعكس أسلوب الغجر أو القبائل فقد رأيناها أحياناً بفستان ماكسي طويل وأحياناً أخرى بفستان حيوي بأسلوب التونيك وذات طول متوسّط، هذا الفستان الذي نسّقته مع حذاء الـ Wedge الذي كان سبق للملكة إليزابيت أن منعتها من ارتدائه.
ولأنّ النهاية يجب أن تكون مسكاً دائماً، تألّقت كيت ميدلتون خلال حفل العشاء في تاج محل بفستان أزرق مطرّز حمل توقيع المصمّمة جيني بيكهام، التي تعشقها دوقة كامبردج، هذا الفستان الذي تميّز بالشكّ والتطريز وبالمشلح الذي رافقه والأقراط التي أتت بلونه.