القاهرة - محمد عبد الحميد
استقال الرئيس السابق للجنة الأولمبية الأيرلندية، بات هيكي، من المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، بعدما تورط في فضيحة بيع تذاكر في أولمبياد ريو دي جانيرو، العام الماضي. وألقت الشرطة البرازيلية القبض على هيكي (72 عاما) واحتجزته أثناء الألعاب الأولمبية، وتم الإفراج عنه بكفالة في نهاية المطاف، بعدما أعاره اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية المال للسماح له بالعودة لأيرلندا.
ويؤكد هيكي أنه بريء من كل الاتهامات. وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في بيان قبل انعقاد اجتماعها في ليما هذا الأسبوع: "أبلغ باتريك هيكي اللجنة الأولمبية الدولية باستقالته من عضوية المجلس التنفيذي".
وأضاف "أكد السيد هيكي في استقالته أنه يريد حماية اللجنة الأولمبية الدولية، وضمان تمثيل مصالح اللجان الأولمبية الوطنية في المجلس التنفيذي". وتابع "كما أكد مجددا أنه بريء من كل الاتهامات، وقال إنه يأمل في استئناف مهامه كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية في المستقبل".
وسيتم شغل منصبه في المجلس الآن عن طريق انتخابات، على هامش الاجتماعات التي ستعقد في عاصمة بيرو. واتهم محققون برازيليون هيكي، الذي كان أبرز مسؤول أوروبي في اللجنة الأولمبية الدولية، بالضلوغ في مؤامرة مزعومة لبيع تذاكر أولمبياد ريو بصورة غير قانونية. وذكرت وسائل إعلام أيرلندية الأسبوع الماضي، أن محاكمة هيكي ستبدأ في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني.