باريس-المغرب اليوم
يمكن وصف مشاركتها في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، على ملاعب رولان جاروس، بأنها استعداد، وبعد 4 أسابيع، من تأهلها إلى دور الستة عشر في فرنسا المفتوحة، تعود سيرينا وليامز إلى ويمبلدون، بعدما غابت عن نسخة العام الماضي مع استعدادها لوضع طفلتها الأولى.
ومع وجودها في المركز 183 بالتصنيف العالمي، بعد مشاركتها في 3 بطولات فقط منذ عودتها، ستكون اللاعبة الفائزة بلقب ويمبلدون، 7 مرات في التصنيف 25 بالبطولة.
وحادت لجنة التصنيف في البطولة، عن تصنيف رابطة اللاعبات المحترفات بشكل استثنائي، لأن اللاعبة الأمريكية عائدة من فترة غياب بسبب الأمومة.
وبعد انسحابها من الدور الرابع في باريس، بسبب إصابة في الصدر، لم تشارك سيرينا في أي بطولة استعدادا لويمبلدون، واكتفت بالوصول مبكرا إلى لندن، والتدريب بقوة تحت أنظار مدربها باتريك مراد أوغلو.
وجذبت اللاعبة الأمريكية، الأنظار إليها في جنوب غرب لندن، حتى أن مكاتب المراهنات البريطانية وضعتها في المركز الثاني ضمن المرشحات، لإحراز اللقب، خلف بترا كفيتوفا بطلة ويمبلدون مرتين.
ومر 16 عاما على حصول سيرينا، التي ستبلغ 37 عاما بعد ثلاثة أشهر، على اللقب الأولى في ويمبلدون، ومع مواصلة استعادة لياقتها البدنية، تعلم أن اللقب الثامن سيكون مهمة صعبة.
وقالت في فيلم وثائقي بعنوان "أن تكون سيرينا" والذي تم بثه على شبكة يورو سبورت "رولان جاروس كانت جبلا أكثر صعوبة من أي جبل آخر تسلقته".
وأضافت "كان هناك الكثير من التوتر والضغط، لكني أحظى بمساندة لم تكن لدي من قبل. لدي أولمبيا وزوجي وهذا جعل الأمور أسهل قليلا".
والمزج بين أن تكون أما ولاعبة محترفة يمثل تحديات أخرى، لكن سيرينا أشارت قالت إن الأمومة غيرت نظرتها إلى الأشياء.
وقالت "كنت أبحث عن الكمال طيلة حياتي، وأشعر بأن أولمبيا هونت علي الأمر".
وتابعت "عندما أكون في حالة سيئة على أرض الملعب، أفكر فيها وأقول (حسنا سيرينا تماسكي، ويمكنك فعل ذلك)، تساعدني على أن أؤمن بقدراتي وأشعر بالهدوء".