تستأنف منافسات بطولة كأس ديفيز للتنس، بعد توقّف دام 5 أشهر، بإقامة مباريات الدور قبل النهائي، الجمعة، ويحل الفريق الأسترالي ضيفًا على بلجيكا، بينما يستضيف الفريق الفرنسي نظيره الصربي في مدينة ليل، ويصعد الفائز من المواجهتين، إلى الدور النهائي.

ويأمل الفريق الأسترالي، الذي يدربه ليتون هيويت، إلى الصعود للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ 2003، بينما يدعم الفريق اللاعب الموهوب نيك كيريوس، وفي نفس الوقت، تم تجاهل بيرنارد توميتش، الذي هبط تصنيفه من المركز السابع عشر على العالم إلى 146، بسبب سلوكه السيء وتراجع نتائجه بشكل واضح هذا العام.

وسيدعم كيريوس، اللاعبون جوردان طومسون، ثاناسي كوكيناكيس، وجون بيرز المصنف الثاني على العالم في فئة الزوجي، والذي خرج من بطولة أمريكا المفتوحة من الدور قبل النهائي، وقال كيريوس "فعلت بطولة كأس ديفيز معجزات بالنسبة لي. لقد جعلتني فعلا أجد الحب مجددا، لمجرد تواجدي مع رفاقي والحصول على بعض المرح".

وتحول موقف اللاعب الأسترالي، هو تباين كبير بين هذه التصريحات وتصريحاته عقب خسارته في الدور الأول ببطولة أمريكا المفتوحة، عندما أعترف أن إخلاصه للرياضة أقل بكثير عن مائة بالمئة، ويدخل المنتخب البلجيكي، المباراة بنفس الفريق الذي تغلب على الفريق الإيطالي في دور الثمانية، وهم ديفيد جوفين وستيف دارسيس وروبين بيميلمانس وجوريس دي لور.

ويتضح جليا عدم وجود اسماء كبيرة في المباراة التي ستجمع الفريق الفرنسي بنظيره الصربي، حيث يغيب عن فرنسا المصاب مونفيس، ويغيب عن صربيا نوفاك ديوكوفيتش، الذي لن يلعب حتى كانون ثان/يناير المقبل، بسبب إصابة في المرفق ومولد طفله الثاني، وسيعتمد مدرب فرنسا، يانيك نوا، على جو ويلفريد تسونغا ولوكاس بويلي ونيكولا ماهوت وبيير هوجو هيربيرت.