القاهرة - محمد عبد الحميد
يُشارك اللاجئون على الأرجح في أولمبياد طوكيو 2020، إذ تخطط اللجنة الأوليمبية الدولية لتكرار تجربة إشراك فريق للاجئين، بعد ظهوره الأول في ألعاب ريو دي جانيرو العام الماضي، وكشفت اللجنة النقاب عن أول فريق للاجئين العام الماضي، بهدف زيادة الوعي بالقضية، وكانت مشاركتهم من أفضل القصص الإنسانية خلال أولمبياد 2016.
كان الفريق المؤلف من 10 أعضاء من سورية، والكونغو، وأثيوبيا، وجنوب السودان، محط أنظار الجميع عند ظهوره في الترتيب قبل الأخير قبل البرازيل صاحبة الضيافة خلال حفل الافتتاح في الاستاد الأوليمبي، وشارك أعضاء الفريق في منافسات ألعاب القوى، والسباحة، والجودو، وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدمز للصحافيين الأحد: "نناقش بالفعل إمكانية مشاركة فريق اللاجئين في طوكيو 2020".
وأضاف "نود تعزيز جهودنا بالتنسيق مع الأمم المتحدة"، وقال آدمز إن الحديث عن حجم الفريق سابق لأوانه نظرًا لصعوبة عملية الاختيار حيث تناثر أعضاء الفريق المشارك في أولمبياد ريو، بين معسكرات للاجئين في مختلف أنحاء العالم، وتدفق أكثر من مليون لاجئ على أوروبا في 2016 فحسب في ظل هروبهم من القتال في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، ويقيم الملايين في معسكرات في دول حول العالم هربًا من حروب، أو نزاعات مسلحة في بلادهم.