القاهرة - محمد عبد الحميد
يدخل الألماني توماس فايكرت ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ، معركة شرسة للغاية أواخر شهر مايو/آيار الجاري للاحتفاظ بمنصبه كرئيس للاتحاد الدولي اللعبة ، حيث يتنافس فايكرت مع اللاعب البلجيكي السابق ميشيل سيف على منصب الرئيس، خلال الانتخابات التي ستجرى في مدينة دوسلدورف الألمانية .
ويحاول فايكرت جمع أكبر عدد من الاصوات للاحتفاظ بمنصبه ، ولذلك يقوم بالعديد من الجولات الانتخابية في أنحاء العالم كافة ، للحصول على أكبر دعم لتحقيق هدفه ، وفي هذا الإطار حضر اليوم جانبًا من اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العربي في العاصمة القطرية الدوحة، والذي ترأسه خليل المهندي رئيس الاتحاد العربي ونائبه الأول في رئاسة الاتحاد الدولي، بحضور 15 دولة عربية في وجود الأسترالي ستيف داينتون مسؤول التسويق في الاتحاد الدولي للعبة.
وقال فايكرت، في تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" على هامش هذه الزيارة "أشكر رئيس الاتحاد العربي خليل المهندي على الاستضافة والدعوة المميزة ،وهذه هي الزيارة الثالثة لي لقطر خلال الفترة الماضية حيث حضرت منافسات بطولة قطر المفتوحة و"الفينال بروتور" ، بالإضافة إلى اجتماع الاتحاد العربي ، كما تواجدت في تونس وشرم الشيخ لحضور بطولات هناك، وكنت سعيدًا للغاية بحفاوة الاستقبال الكبيرة" .
وأضاف فايكرت "سأخوض انتخابات الرئاسة في الاتحاد الدولي ، وأشكر العرب على دعمهم الكبير لي بداية من خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري ، وأيضًا باقي أعضاء الاتحاد العربي ، كما أن وجود المهندي في منصب نائب الرئيس يساعدني فهو أحد أفراد الفريق، واتمنى أن يحالفنا التوفيق كفريق عمل أنا والمهندي المرشح أيضا خلال الانتخابات لمنصب نائب الرئيس ولطفي قرفال رئيس الاتحاد التونسي وعلاء مشرف رئيس الاتحاد المصري وأشكرهم كثيرا على الدعم الكبير".
وحول تطوير اللعبة خلال الأعوام المقبلة ، تابع فايكرت "التطوير في الاتحاد الدولي من أولوياتنا من خلال الدعم من الرعاة ، ولكن الاتحاد الدولي ليس بنكا ليكون غنيًا ، ويكتفي دوره فقط بأن يحضر أموالًا ولا يصرفها للعبة ولكن بالنظر إلى الدول المحتاجة لهذا الصرف ، فالشيء المهم الذي نعمل من أجله هو التطوير من حيث الأدوات والرعاة والمدربين ليكونوا متواجدين ويدعموا الدول المحتاجة، وقد شاهدنا في الفترة الماضية أن بعض الدول تحتاج بالفعل إلى الدعم على صعيد الأدوات والمدربين أيضًا".
وأردف فايكرت "المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي استرجع حقوقه من شركة تي إم إس ، منذ شهر يناير/كانون ثان الماضي على صعيد التسويق ،وهذه خطوة كبيرة خاصة، وأن بعض الشركات كانت تريد التعامل مباشرة مع الاتحاد الدولي ، وبالفعل بدأت العروض تنهال على الاتحاد الدولي مثل عقد سيماستر ، فتم رعاية أوقيانوسيا لمدة 4 أعوام ،بالإضافة إلى رعاية الاتحاد العربي أيضًا".
وذكر فايكرت "أملنا الكبير خلال عامين أن نزيد من الدعم المادي والرعاية للاتحاد الدولي ، خاصة بعد أن أصبحنا أكبر الاتحادات من حيث الأعضاء على مستوى العالم وهذا أمر جيد ومفيد للغاية".