الدار البيضاء: أيوب رشدي
أحرزت البطلة المغربية شيماء بلقاسمي، مساء السبت، الميدالية البرونزية لوزن أقل من 56 كلغ، ضمن منافسات بطولة العالم لرياضات "الكيك بوكسينغ"، التي تستضيفها العاصمة البوسنية سراييفو ما بين 19 و27 أكتوبر/تشرين الثاني الجاري.
ونالت بلقاسمي الميدالية البرونزية، بعد تغلبها في دور ثمن النهاية على التشيكية خيرليهوفا مايكيلا، وتفوقها في دور الربع على الإسبانية هيريرباتريسيا، قبل أن تنهزم في نصف النهاية أمام البطلة المكسيكية مارتينيز ميليسا.
وعادت الميدالية الذهبية لوزن أقل من 56 كلغ للبطلة البولونية لبيترزيوفسكا إيوا، فيما حصلت المكسيكية مارتينيز ميليسا على الميدالية الفضية.
من جهة أخرى، تمكن البطل المغربي رشيد حمزة المشارك في صنف "الكايوان" لوزن أقل من 63.5 كلغ من الفوز في ثمن النهاية على أبيفا براندون من الولايات المتحدة الأمريكية ثم انهزم في دور الربع أمام الكازاخستاني تليميسون شينيجيسخان، فيما تغلب مواطنه سفيان مرزاق على رادون كاسي من الولايات المتحدة الأمريكية أيضا في المباراة الأولى (وزن أقل من 81 كلغ) وانهزم في دور الربع أمام آرثور زارفا من إيستونيا.
لدى الإناث تفوقت المغربية عائشة لحميدي (وزن أقل من 70 كلغ) على منافستها الروسية كالكينا ليوبوف في لقاء ثمن النهاية وانهزمت في دور الربع أمام كلوو ستيفاني من أستراليا.
وذكر بلاغ للاتحاد المغربي لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، أن العناصر الوطنية التي شاركت في مختلف الأوزان في هذه التظاهرة العالمية، أبانت عن مستوى جيد جدا وتمكنت من تجاوز الأدوار الأولى أمام أبطال ينتمون لأعتى المدارس العالمية في رياضة الكيك بوكسينغ.
وأضاف المصدر ذاته، أن منتخب الذكور ضم وليد السنوسي و أمين الشتيوي (وزن أقل من 51 كلغ) وأنس هيباوي (وزن أقل من 60 كلغ) وحمزة رشيد (وزن أقل من 63,5 كلغ) وسعد القابيسي (وزن أقل من 71 كلغ) وسفيان مرزاق (وزن أقل من 75 كلغ) وعثمان فكاكي (وزن أقل من 91 كلغ)، فيما تشكل فريق الإناث من هاجر مولكي (وزن أقل من 48 كلغ) وشيماء بلقاسمي (وزن أقل من 56 كلغ) وسعيدة لحميدي (وزن أقل من 70 كلغ) في فئة الإناث.
ويتكون الوفد المغربي المشارك في بطولة العالم بالإضافة إلى الأبطال، من المدير التقني الوطني ورئيس الوفد، لحسن واسو، والمدرب الوطني، جواد خويا، والحكم الدولي أحمد الشيخ بارا، الذي اختير لقيادة مباريات نهائية.
قد يهمك ايضا
ديماركوس كوزينز يعاني من قلّة العروض المُقدّمة إليه ويغيّر وكيل أعماله