الرباط: إبراهيم المرابط
أكد الاتحاد المغربي لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي تاي الصافات والرياضات المماثلة، في بيان وصل "المغرب اليوم" نسخة منه، أن الحصيلة السنوية للعام الماضي كانت إيجابية، بعدما تمكن من تحقيق تألق جديد خلال سنة 2017 خاصة بعد إضافتها للكثير من الألقاب والإنجازات سواء على الواجهة العربية أو القارية أو الدولية. فخلال بطولة العالم للمواي تاي التي نظمها الاتحاد الدولي للمواي تاي ifma شهر مايو/أيار بالعاصمة البيلاروسية مينسك، استطاع المنتخب الوطني المغربي انتزاع سبع ميداليات ثمينة من هناك، منها ميدالية ذهبية بواسطة محمد الدرقاوي وميداليتين فضيتين بكل من مريم موباريك وإلهام البورقادي إضافة إلى أربع ميداليات برونزية لكل من اوباحمو المهدي، اليعقوبي الخيوبي توفيق، مريم محفوظ وأميمة بلورات .
بعد ذلك عادت النخبة الوطنية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمكونة من ثلاث عناصر فقط لتحقق نتيجة أكثر إشراقا بالعاصمة الهنغارية بودابست، خلال مشاركتها ضمن بطولة العالم لرياضات الكيك بوكسينغ التي نظمها الاتحاد الدولي لرياضات الكيك بوكسينغ wako شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تمكنت البطلة مريم موباريك من انتزاع ميدالياتها الذهبية فيما حققت البطلة إلهام البورقادي بدورها ميدالية فضية هناك إضافة إلى البطل عصام بوكدير الذي حصل على الميدالية البرونزية.
وعلى المستوى القاري، فقد تمكنت النخبة الوطنية المغربية للمواي تاي من بسط سيطرتها على أغلبية الأوزان المشاركة ضمن النسخة الأولى من البطولة الإفريقية للمواي تاي التي شهدت أطوارها القاعة المغطاة لمدينة القنيطرة أيام 15، 16 و17 ديسمبر/ كانون الأول حيث انتزعت ما مجموعه إحدى عشر ميدالية ذهبية وميداليتين برونزيتين خلالها لتتربع على إثرها ضمن الصف الأول من الترتيب العام لهذه المنافسة القارية الكبرى سواء في صنف الذكور أو الإناث.
أما على الساحة العربية فقد تمكنت أيضا النخبة المغربية من انتزاع لقب النسخة الأولى من كأس الشهيد ياسر عرفات الدولية للمواي تاي التي احتضنتها مدينة البيرة الفلسطينية يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وذلك بواسطة كل من المهدي لكرامي، عبد الصمد الباري، المهدي آيت درا وياسين سانطير الذين استطاعوا انتزاع ميدالياتهم الذهبية الأربع هناك.
وبدورها كانت اللجنة الوطنية للاحتراف أكثر دينامية خلال سنة 2017 حيث استطاعت إجراء تصفيات النسخة الثالثة من الجائزة الدولية الكبرى للملك محمد السادس للكيك بوكسينغ على الملعب الرياضي الملك وليام ألكسندر لمدينة هوفدورب الهولندية يوم 13 مايو/أيار2017، هذه الإقصائيات التي عرفت نجاحا كبيرا كللت بتنظيم الحدث الدولي الكبير الذي احتضنته القاعة المغطاة الزياتن لمدينة طنجة يوم 5 آب/ أغسطس 2017 والمتمثل في الجائزة الدولية الكبرى للملك محمد السادس، هذه النسخة التي شهدت بدورها نجاحا منقطع النظير، بخاصة بعدما حظيت هذه المرة بالنقل التلفزيوني المباشر على القناة الرياضية المغربية الثالثة، كانت من نصيب البطل العالمي المغربي محمد مزواري "حيميشة" الذي فاز بلقبها.
كما تميزت هذه السنة أيضا بتنظيم النسخة الخامسة لكأس الصداقة المغربية التايلاندية والتي نظمت هذه المرة بالقاعة المغطاة 11 يناير/ كانون الثاني لمدينة فاس وعرفت تعادلا في نتيجتها بين العناصر المغربية والتيلاندية المشاركة ضمنها. وبعيدا عن الجانب التنافسي، فقد تميزت سنة 2017 أيضا بإعادة انتخاب رئيس الاتحاد المغربي لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي تاي الصافات والرياضات المماثلة عبد الكريم الهلالي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للمواي تاي وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لهذا الاتحاد العربي، الذي احتضنته بلدية بصاليم بالجمهورية اللبنانية خلال شهر مارس/ أذار.
كما أجمع كل رؤساء الاتحادات والجامعات الأفريقية للمواي تاي الذين التأموا خلال الجمع العام التأسيسي للاتحاد الأفريقي للمواي تاي في مدينة القنيطرة يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول 2017 وعلى هامش البطولة الأفريقية المنظمة هناك على انتخاب عبد الكريم الهلالي رئيسا لهذه الهيئة القارية المهمة.