الرباط - سعد ابراهيم
أعلن مصطفى الحداوي المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية، أن المنافسة على لقب بطولة أفريقيا للأمم، المقرر تنظيمها في مدينة شرم الشيخ المصرية من 9 إلى 14 ديسمبر / كانون الأول المقبل، ستكون صعبة جدا وقوية على جميع المنتخبات المشاركة، مضيفا أن استعدادات لاعبيه للمشاركة في النهائيات وصلت مراحلها النهائية، بمعسكر إعدادي بمدينة الدار البيضاء.
وقال الحداوي "إن جميع المنتخبات المشاركة تتميز بمستويات متقاربة سواء المنتخبات التي وضعتها القرعة في المجموعة ذاتها مع المغرب "البلد المنظم مصر والكوت ديفوار ومدغشقر"، أو منتخبات المجموعة الثانية "السينغال ونيجيريا وتنزانيا وليبيا".
وأكد الحدواي في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أن المنافسة في البطولة الإفريقية المقبلة "ستكون محتدة" بين منتخبات من قيمة مصر وكوت ديفوار والمغرب، إضافة إلى تنزانيا، المتأهل لأول مرة، والسنغال، الممثل للقارة الإفريقية في بعض دورات كأس العالم.
واعتبر الحداوي أن المواجهة الودية ضد منتخب الإمارات ستكون بمثابة فرصة لمنح اللاعبين المغاربة جرعة زائدة من الاحتكاك والتنافسية، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لعدم خوض مباريات ودية دولية كثيرة لزيادة التنافسية لدى لاعبيه والوقوف أكثر على مكامن ضعف أسود الشاطئ لاصلاحها قبل دخول المنافسات النهائية.
وأشار الدولي السابق مصطفى الحداوي أحد لاعبي منتخب ميكسيكو 86، إلى أنه برمج، رفقة طاقمه المساعد، معسكرات تدريبية للمنتخب تدوم أسبوعا في كل شهر، بغرض الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين ولتعويض نقص المباريات الإعدادية وأيضا تغطية النقص الحاصل بسبب غياب دوري محلي لكرة القدم الشاطئية.
وعبر المدير الفني للمنتخب المغربي للكرة الشاطئية مصطفى الحداوي عن أمله في ألا يتعرض لاعبوه إلى إصابات في الفترة المقبلة، وأن يكون العمل طيلة الأشهر الماضية مثمرا في الوقت المناسب، مؤكدا أن المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية سيحاول السير إلى أبعد مدى، خلال البطولة الإفريقية المقبلة، التي سيتأهل طرفا النهائي فيها إلى نهائيات كأس العالم، المقرر تنظيمها العام المقبل بالباراغواي، وهو ما سيشعل نار المنافسة بين جميع المنتخبات للحصول على البطاقتين المؤهلتين للمونديال.
ولم يخف الحداوي "الإشارات الإيجابية"، التي أعطاها المنتخب الوطني، بتصنيفه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضمن أفضل 23 منتخبا في العالم، واحتلاله المركز الثالث إفريقيا، مضيفًا أن الاتحاد المغربي لكرة القدم تعامل مع منتخب كرة القدم الشاطئية بالقدر نفسه من الاهتمام كباقي المنتخبات الوطنية الأخرى، وهو ما وفر العديد من وسائل العمل اللوجيستية والمادية لتسهيل مأموريته في التحضير الجيد والمركز.
وتمنى الحداوي ان يتجاوز في مشاركته المقبلة في شرم السيخ، حاجز نصف النهائي الذي بلغه في الدورة الماضية بنيجيريا حيث احتل المنتخب المغربي المركز الرابع، بعد أن أقصي في نصف النهائي أمام منتخب البلد المنظم، وخسر في مباراة الترتيب أمام منتخب مصر بأربعة أهداف لواحد.