الرباط - سعد إبراهيم
قال لحسن الهيلالي، رئيس لجنة الاحتراف داخل الاتحاد المغربي للكيك بوكسينغ والمواي طاي والصافات والرياضات المماثلة، إن عام 2018 كان مليئا بالإنجازات لهذه الرياضة، معتبرًا أن الحصيلة كانت جيدة وإيجابية.
وأضاف الهيلالي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إن الاتحاد المغربي تمكن خلال العام الذي نودعه، من الحفاظ على خطه التصاعدي في نتائجه المتميزة على كل المستويات سواء العربية منها أو القارية أو الدولية، مضيفا في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الحصيلة السنوية لهذا الموسم الرياضي الذي نحن بصدد توديعه، طبعتها العديد من المحطات التنافسية المشرقة، كما طبعها الحضور المشرف والمتميز لممثليها ضمن العديد من الهيئات الدولية والملتقيات ذات المستوى التنافسي العالي.
وأوضح رئيس لجنة الاحتراف قائلا: "فيما يتعلق بالاستحقاقات العربية، استطاع المغرب تثبيت اسمه على رأس قائمة الدول العربية وذلك باحتلاله للرتبة الأولى لصنف الكايوان خلال النسخة العاشرة من البطولة العربية لرياضات الكيك بوكسينغ التي احتضنتها العاصمة الجزائرية، حيث انتزع المنتخب المغربي ثماني ميداليات ذهبية، وميدالية فضية وميدالية أخرى برونزية"، وزاد "أما على المستوى القاري فقد تمكن المنتخب احتلال صدارة البطولة الإفريقية لرياضات الكيك بوكسينغ بالعاصمة الكاميرونية ياوندي وذلك بعد التتويج بأربع ميداليات ذهبية ثمينة".
وأضاف الهيلالي أن التالق الافريقي لم يتوقف على ما سبق، بل حقق الرياضيون المغربة نتائج جيدة في البطولة الدولية المفتوحة للمواي طاي التي نظمتها السفارة التايلاندية بالعاصمة المصرية القاهرة بشراكة مع أكاديمية AUFC والجمعية المصرية للمواي طاي وبتعاون مع الاتحاد الإفريقي، بعدما حصل كل من يوسف الفقي وعثمان الفكاكي على المرتبة الأولى فيما عادت الرتبة الثانية لكل من زكرياء شعيب والحجوي سفيان والرتبة الثالثة لمحمد الوتري.
وبخصوص الواجهة الدولية، قال لحسن الهيلالي إن حضور الاتحاد المغربي قويا من خلال أبطاله الذين تنافسوا ضمن العديد من المنافسات الدولية الكبرى، وعطاء هؤلاء كان جد مشرف، وزاد: " كانت البداية خلال نسخة كأس الصداقة المغربية التايلاندية لهذه السنة التي احتضنت أطوارها مدينة فاس يحيث عادت هذه الكأس لصالح المغرب وذلك بانتصار الأبطال المغاربة على حساب نظرائهم التايلانديين بنتيجة انتصارين مقابل انتصار واحد لمنافسيهم"، مضيفا أن الدوري الدولي للملاكمة الفرنسية الصافات الذي شهدت أطواره العاصمة السنغالية داكار، عرف تألق المغربية أميمة بلوراث التي حازت المركز الأول، فضلا عن تحقيق ثلاثة رياضيين مغاربة من التالق في بطولة النخبة الدولية للمواي طاي التي نظمت في العاصمة الأردنية عمان بعد انتزاعهم لأحزمة البطولة خلال هذه المنافسة الدولية الكبرى.
وأوضح الهيلالي، ان إنجازات هذه السنة لم تتوقف عند هذا الحد بل شهدت البطولة الاحترافية لجزيرة ياس للمواي طاي الدولية التي نظمت بمدينة أبو ظبي الإماراتية ، تالق إلياس شاكر الذي ظفر بلقب وزنه ، كما تمكن البطل العالمي يوسف بوغانم وكعادته أيضا من الفوز بمباراته خلال هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير، واسترسل قائلا: "لم يكن التألق خلال هذه السنة مقتصرا فقط على هؤلاء الأبطال المغاربة الذين حققوا النتائج الكبرى ، بل إن التميز أيضا طبع حرص الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الصافات والرياضات المماثلة على تنظيم العديد من التظاهرات الدولية الكبرى بدءا بإشرافها على الأمسيتين الدوليتين اللتين احتضنتهما مدينة العيون ومراكش، ووصولا إلى تنظيم النسخة الرابعة من الجائزة الدولية الكبرى لجلالة الملك محمد السادس للكيك بوكسينغ ، بمدينة العيون"
وذكر الهيلالي أيضا بإنجازات الاتحاد المغربي على مستوى تمثيلية المغرب داخل العديد من المنافسات الكبرى وأيضا ضمن الهيئات الدولية ذات التأثير البليغ في الحركة الرياضية ، حيث تمت دعوته شخصيا كخبير دولي وضيف شرف على السلسلة العالمية Fight Legend التي احتضنتها العاصمة السويسرية جنيف، كما تم أيضأ تعيين إدريس الهلالي الرئيس المؤسس للاتحاد المغربي ضمن لجنة مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي للفنون الدفاعية WMC ، وتم تعيينه أيضا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز رئيس المجلس الرياضي العربي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية كعضو ضمن الهيئة التنفيذية لاتحاد الاتحادات العربية الرياضية.
قد يهمك ايضا :المغربي الهيلالي مديرًا تقنيًا لبطولة "النخبة" للمواي طاي
اللجنة المنظمة للنسخة الرابعة من جائزة للملك للكيك بوكسينغ تكشف عن برنامجها