القاهرة - المغرب اليوم
نجح أنور الكموني، لاعب التنس المصري، في محاربة مرض خطير أصابه بالنخاع الشوكي، أبعده عن ممارسة لعبته المفضلة، وخوض البطولات لمدة 7 سنوات، وعاد من جديد ليمارس التنس بشكل احترافي، واستطاع أن يصل بتصنيفه إلى المرتبة 3408 عالميا، رغم طول غيابه عن اللعبة، إلا أنه لم يلقى اهتمامًا في بلده مصر، فعاد للمشاركة الدولية فقط.
قال الكموني: "عدت للمشاركة الدولية فقط من عامين بإسبانيا، فهناك من تحملوا تكاليف تدريبي لمدة عام كامل، واستطعت دخول التصنيف العالمي، وأحتاج للكثير من المشاركات، لكي أحقق نتائج أفضل". وتابع "لم أجد الاهتمام من مسؤولي اللعبة في مصر، وتحديدا من اتحاد التنس، ففاض بي الكيل، بسبب تعنت وتجاهل مستمر وغير مفهوم منهم، ليس تجاهي فقط، بل مع عدد آخر من اللاعبين".
واستطرد "أرسلت عدة شكاوى لاتحاد التنس، للمطالبة باللعب في البطولات الدولية التي تنظمها مصر، فأنا ومجموعة من اللاعبين نعاني من التكلفة الباهظة التي يتم فرضها للمشاركة في بطولات التنس بشرم الشيخ التي يمكن إقامتها بالقاهرة بتكلفة أقل، وأيضا يقام مثلها خارجيا وتحديدا في تونس، بتكلفة ليست عالية".
وأردف "هناك تهميش لنا بشكل كبير، في ظل أن مصر فى حاجة ماسة لتمكين لاعبيها من المشاركة في هذه المنافسات الدولية، للنهوض بمستوى اللعبة". وأكمل "كل ما أطلبه هو تطبيق الحق والعدل، بإعطاء المنح المجانية التي أوصى بها الاتحاد الدولي فى الادوار التمهيدية للبطولات التي تنظمها مصر، لأفضل المصنفين المصريين، ولا تذهب جميعها للأجانب".
وختم "لم أفقد الأمل، فقد حاربت مرضا خطيرا وانتصرت عليه، وعلى الرغم من أنني أجد صعوبة في المشاركة بأي بطولة دولية على أرض بلدي، قمت بإرسال رسالة إلى مديري البطولات الدولية في عدة بلدان، والكل رحب بي، وتم إرسال لي دعوة من تونس، وسيتم معاملتي كلاعب محترف".
وقد يهمك أيضاً :